يحيي المسلمون في مختلف أنحاء العالم ذكرى المولد النبوي الشريف، الذي يصادف الثاني عشر من شهر ربيع الأول، وسط أجواء روحانية ومظاهر احتفالية تعبّر عن حبهم للنبي محمد ﷺ، وتقديرهم لرسالته التي حملت قيم الرحمة والعدل والتسامح، وتتنوع مظاهر الاحتفاء بين إقامة مجالس الذكر، وتلاوة السيرة النبوية، وتوزيع الحلوى، وتنظيم فعاليات ثقافية ودينية في المساجد والساحات العامة.
رسالة المولد: استحضار القيم في زمن الأزمات
وفي أجواء يملؤها الإيمان والصبر، يحيي الفلسطينيون في مختلف المدن والقرى ذكرى المولد النبوي الشريف، وسط ظروف استثنائية فرضها الحصار المستمر، وعلى الرغم من التحديات، تتجدد مظاهر الاحتفاء برسالة النبي محمد ﷺ، التي حملت قيم الرحمة والعدل والصمود، في مشهد يعكس تمسك الشعب الفلسطيني بهويته الروحية والثقافية.
وفي ظل ما تعانيه فلسطين من انتهاكات متواصل وانتهاكات يومية، تأتي ذكرى المولد النبوي لتمنح الفلسطينيين فسحة من الأمل، وتذكّرهم بأن الرسالة النبوية كانت ولا تزال دعوة للحرية والكرامة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
المولد النبوي دعوة للثبات والكرامة
في هذه الذكرى، يؤكد الفلسطينيون أن الاحتفاء بالمولد النبوي هو فعل مقاومة ثقافية وروحية، ورسالة بأنهم باقون على أرضهم، متمسكون بحقهم في الحياة والحرية، وبينما تتواصل الانتهاكات، تبقى ذكرى مولد النبي محمد ﷺ مناسبة لتجديد العهد مع القيم التي واجه بها الظلم، وعلّم بها العالم معنى الإنسانية.
طالع أيضًا:
الشيخ عقل الأطرش: مولد النبي نور هداية ونداء لتجديد الأخلاق في زمن التكنولوجيا