تعمل طواقم الإطفاء والإنقاذ، مساء الأحد على إخماد حريق اندلع في مدرستين متجاورتين بمدينة عرابة، وسط حالة من الاستنفار في صفوف الأجهزة المختصة، دون تسجيل أي إصابات بشرية حتى اللحظة.
تفاصيل الحريق واستجابة الطواقم
اندلع الحريق في حي باب الواد بمدينة عرابة، حيث وصلت فرق الإطفاء والإنقاذ فور تلقي البلاغ، وبدأت بالعمل على السيطرة على النيران التي امتدت إلى أجزاء من المدرستين، وقد تم التأكد من عدم وجود أي عالقين داخل المباني، فيما استُدعيت طواقم الإسعاف إلى الموقع كإجراء احترازي.
بحسب بيان صادر عن مكتب كايد ظاهر، الناطق الرسمي للإعلام العربي في سلطة الإطفاء والإنقاذ، فإن الفرق تمكنت من احتواء الحريق ومنع امتداده إلى مبانٍ أخرى، ويجري حاليًا التحقيق في أسباب اندلاع النيران.
ردود فعل محلية ومطالب بالتحقيق
أثار الحريق قلقًا واسعًا في صفوف الأهالي، خاصة مع اقتراب بداية العام الدراسي، حيث عبّر عدد من أولياء الأمور عن خشيتهم من تأثير الحادث على جاهزية المدارس لاستقبال الطلاب، وطالبت جهات محلية بفتح تحقيق شامل للوقوف على أسباب الحريق وضمان عدم تكراره.
وفي تصريح خاص، قال كايد ظاهر: "طواقمنا تعاملت مع الحريق بسرعة وفعالية، وتم التأكد من عدم وجود إصابات أو عالقين، نواصل التحقيق لمعرفة الأسباب، وسنقوم بنشر النتائج فور توفرها".
يقظة مجتمعية واستعداد دائم
الحادث في عرابة يُبرز أهمية الجاهزية والاستجابة السريعة في حالات الطوارئ، ويؤكد على الدور الحيوي الذي تلعبه طواقم الإطفاء والإنقاذ في حماية الأرواح والممتلكات، ومع استمرار التحقيقات، تبقى أعين الأهالي معلقة على نتائجها، آملين أن تسهم في تعزيز إجراءات السلامة داخل المؤسسات التعليمية.
طالع أيضًا:
إطلاق سراح معتقلتين من تظاهرة أم الفحم واستمرار احتجاز خمسة آخرين