أكد الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطري، أن دولة قطر ستتخذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية أمنها وصون سيادتها، وذلك عقب الهجوم الذي استهدف قيادات من حركة حماس في العاصمة الدوحة.
زيارة رسمية إلى واشنطن: تعزيز الشراكة الاستراتيجية
جاءت هذه التصريحات خلال زيارة رسمية للولايات المتحدة، التقى خلالها الشيخ محمد بن عبدالرحمن نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس ووزير الخارجية ماركو روبيو.
وقد تناولت الاجتماعات سبل تطوير العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، إلى جانب مناقشة المستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وأكد المسؤولون الأميركيون دعمهم الكامل لقطر، حيث شدد فانس على تضامن بلاده مع الدوحة، مشيرًا إلى أن "الحلول الدبلوماسية تظل الخيار الأمثل لمعالجة التوترات في المنطقة"، مع الإشادة بالدور القطري الفاعل في جهود الوساطة وإحلال السلام.
قطر: السيادة ليست محل نقاش
وفي معرض حديثه، شدد رئيس الوزراء القطري على أن أمن قطر وسيادتها يمثلان خطوطًا حمراء لا يمكن التهاون فيها، مؤكدًا أن بلاده لن تتردد في اتخاذ ما يلزم لحماية مصالحها الوطنية.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
كما أشار إلى تقدير قطر للشراكة الوثيقة مع الولايات المتحدة، مثمنًا دعم واشنطن لمواقف الدوحة في هذا السياق.
وأضاف: "قطر ستواصل دورها الفاعل في دعم الاستقرار الإقليمي، والسعي لتحقيق السلام من خلال الحوار والتفاهم، بعيدًا عن التصعيد."
موقف ثابت وشراكة متينة
وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات في المنطقة، ما يبرز أهمية التنسيق بين الدول الحليفة لضمان الأمن والاستقرار.
وفي بيان مشترك صدر عقب اللقاء، جاء فيه: "نؤكد التزامنا المشترك بتعزيز الأمن الإقليمي، واحترام سيادة الدول، والعمل سويًا من أجل مستقبل أكثر استقرارًا وازدهارًا."
طالع أيضًا: