انتُخبت الدكتورة هديل كيّال رئيسة للجنة متابعة قضايا التعليم العربي، خلفًا للدكتور شرف حسّان الذي تولى رئاسة اللجنة منذ عام 2018.
كما جرى انتخاب الدكتور علي الهزيل نائبًا للرئيس، خلال الاجتماع الذي عُقد أمس السبت، في مقر لجنة المتابعة بمدينة الناصرة، بحضور غالبية أعضاء المجلس العام ومركّباته المختلفة.
الحصول على أغلبية الأصوات
وحازت كيّال على أغلبية الأصوات في المنافسة التي ضمّت كلًا من د. روز شعبان ود. علي الهزيل، فيما أشاد المشاركون بالعملية الديمقراطية وروح التنافس الإيجابية، موجهين التهاني للرئيسة الجديدة ومتمنين لها النجاح في قيادة اللجنة في المرحلة المقبلة، ومثمنين في الوقت نفسه إسهامات الرئيس السابق.
في كلمته، هنّأ د. شرف حسّان خلفه المنتخبة قائلاً: "أهنئ الزميلة د. هديل كيّال على انتخابها رئيسة للجنة للفترة القادمة، وسأواصل نشاطي كداعِم وناشط إلى جانبها".
إعلام لجنة متابعة قضايا التعليم العربي
فرص تطوير التعليم العربي
وأوضح أنّه يختتم فترة رئاسته بعد ثماني سنوات من العمل في ظروف صعبة، تخللتها تحديات وأزمات، لكنها حفلت أيضًا بفرص لتطوير التعليم العربي.
وأضاف: "أشعر بالامتنان لمجتمعي على منحي شرف خدمته من خلال هذه اللجنة العريقة، وللزملاء على الشراكة المثمرة طوال هذه المسيرة".
دعوات لوقف الحرب في غزة
كما استغل حسّان المناسبة ليؤكد دعوته إلى وقف الحرب ضد أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مشددًا على حق أطفال غزة في التعلم بكرامة وعدالة كبقية أطفال العالم.
واختتم حديثه بالتأكيد على أنّ اللجنة ستبقى رافعة مركزية لمسيرة مجتمعنا التربوية، وبيتًا جامعًا للنضال من أجل حقوقنا وبناء تعليم متطور لأبنائنا وبناتنا.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
التعليم العربي هو "قضية وجودية تمس الوعي والوجدان
من جانبها، شددت الرئيسة المنتخبة د. هديل كيّال على أنّ التعليم العربي هو "قضية وجودية تمس الوعي والوجدان وتشكل الرافعة الأساسية للنهوض بالمجتمع"، مؤكدة مدّ يدها لكافة القوى العاملة في مجال التربية والتعليم للعمل المشترك، وبناء مشروع تربوي يدمج بين التجديد المؤسسي والتفكير الجماعي.
أما المديرة العامة للجنة، د. سماح الخطيب-أيوب، فقد عبّرت عن تقديرها للعطاء الكبير الذي قدّمه د. شرف حسّان خلال فترة رئاسته، مؤكدة أنّ اللجنة إدارةً وطاقمًا تثمن التزامه العميق بقضايا التعليم والمجتمع.
دعوات بالنجاح ومواصلة المسيرة بروح التعاون
كما باركت انتخاب د. كيّال، متمنية لها النجاح في حمل الرسالة ومواصلة المسيرة بروح التعاون والإصرار.
وبهذا الانتقال القيادي، تعكس لجنة متابعة قضايا التعليم العربي روحًا متجددة تستند إلى تاريخها الطويل ودورها المركزي، لتواصل مسيرتها في صون حقوق التعليم العربي والدفاع عنه، خاصة في ظل التحديات الراهنة التي تواجه المجتمع الفلسطيني داخل الوطن.
اقرأ أيضا