كشفت القناة 12 الإسرائيلية، أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، أبلغ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأن السيطرة على مدينة غزة ستتطلب ما يقارب ستة أشهر، في ظل توقعات عسكرية بأن حركة "حماس" لن تُهزم كليًا عسكريا أو سياسيا حتى بعد السيطرة على المدينة.
وخلال اجتماع أمني مغلق، أوضح زامير أن موقفه يهدف إلى توحيد التوقعات مع الحكومة بشأن نتائج العملية البرية المرتقبة"، مؤكدا التزام الجيش بأهداف الحرب كما حددتها القيادة السياسية.
هزيمة حماس تتطلب التوغل إلى ما بعد مدينة غزة
وشدد على أن الهزيمة الكاملة لحماس تتطلب التوغل إلى ما بعد مدينة غزة والسيطرة على المعسكرات المركزية، وهو ما يثير إشكاليات حول المسؤولية المدنية في المناطق، والتي يرفض الجيش تحملها تاركًا القرار للحكومة.
وأشارت القناة إلى أن التقديرات العسكرية تتوقع أن يتم دخول غزة تدريجيا ولكن بقوة كبيرة، مع وجود تحديات متعلقة بإخلاء السكان، إذ يُرجح أن معظمهم لن يغادر إلا في اللحظات الأخيرة، ما يستدعي خططا ميدانية دقيقة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
إسرائيل دمرت أكثر من 30 مبنى سكني في مدينة غزة
في المقابل، قال مسؤولون فلسطينيون إن القوات الإسرائيلية دمرت أكثر من 30 مبنى سكنيا في مدينة غزة خلال الساعات الماضية، ما أجبر الآلاف على النزوح، بينما يواصل نحو مليون فلسطيني الاحتماء داخل المدينة التي تعتبرها إسرائيل آخر معاقل "حماس".
وتزامنت التطورات مع وصول وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إلى إسرائيل لإجراء محادثات بشأن الصراع، في وقت كثفت فيه تل أبيب غاراتها على غزة، بعد أيام من استهدافها القيادة السياسية للحركة في الدوحة، في هجوم أثار إدانات دولية واسعة.
ارتقاء 64 ألف فلسطيني في حرب غزة
ووفق السلطات المحلية في غزة، فقد أسفرت الحملة الإسرائيلية المستمرة منذ ما يقارب عامين عن ارتقاء أكثر من 64 ألف شخص.
وكانت إسرائيل قد أطلقت هجومها الواسع عقب عملية نفذتها حماس في 7 أكتوبر 2023، أودت بحياة 1200 إسرائيلي وأسفرت عن أسر 251 رهينة.
اقرأ أيضا