في إطار نشاطها لمكافحة التحريض ودعم المنظمات المعادية، أوقفت شرطة لواء القدس، مؤخرًا، اثنين من سكان شرق المدينة، في حادثتين منفصلتين تتعلقان بنشاطات مؤيدة لعنف وحركات محسوبة على حماس.
وبحسب بيان المتحدث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربي، فإن مركز المراقبة والوعي الخاص في لواء القدس يواصل نشاطه اليومي والحازم لمتابعة ورصد كل من يحاول نشر رسائل دعم للعنف أو للمنظمات المعادية، سواء في الأماكن العامة أو عبر شبكات التواصل الاجتماعي، بالتعاون مع وحدات الشرطة وأجهزة الأمن المختلفة، بهدف تقديم هؤلاء الأشخاص للعدالة.
عامل بمجال صيانة الفنادق نشر محتويات على وسائل التواصل
في الحالة الأولى، تم توقيف أحد سكان شرق القدس العامل في مجال صيانة الفنادق في المدينة وضواحيها، في الثلاثينيات من عمره، بعد رصده من قبل مركز المراقبة والوعي، إثر نشره محتويات على وسائل التواصل الاجتماعي عبّر فيها عن تأييده للمنظمات المعادية.
تصوير الشرطة
واحتوت منشوراته على مقاطع من خطاب إسماعيل هنية، تضمنت دعوات لدعم حماس والتأكيد على أن "القدس ليست للبيع".
تم توقيف المشتبه على يد أفراد مديرية دافيد، وبعد جمع الأدلة وتشكيل قاعدة بينات ضده، قدمت بحقه النيابة العامة تصريح مدعٍ، وتم تمديد توقيفه حتى 22 سبتمبر الجاري، فيما من المتوقع تقديم لائحة اتهام قريبًا.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
راية لحماس ومقتنيات أخرى
وفي حادثة منفصلة، داهم أفراد مركز شرطة عوز منزل مشتبه به يبلغ من العمر 46 عامًا، وصادروا راية لحماس ومقتنيات أخرى، وتم توقيفه وإحالته للتحقيق.
تصوير الشرطة
وقررت المحكمة تمديد توقيفه لعدة أيام، ويستمر التحقيق بهدف تقديمه للعدالة.
وأكدت الشرطة أن هذه العمليات تأتي ضمن جهودها المستمرة لمواجهة أي نشاط يحرض على العنف أو يدعم المنظمات المعادية، وحماية الأمن العام في القدس والمناطق المحيطة بها.
اقرأ أيضا
تراجع حاد للصادرات الإسرائيلية لأوروبا قبل إعلان العقوبات بسبب حرب غزة