فشل مجلس الأمن الدولي، الجمعة، في تمرير مشروع قرار صاغته الصين وروسيا لتمديد مهلة الاتفاق النووي الإيراني ستة أشهر وتأجيل إعادة فرض العقوبات الأممية على طهران.
وحصل المشروع على تأييد أربع دول فقط من أصل 15، فيما امتنعت اثنتان عن التصويت، ما يعني عودة العقوبات مع نهاية الأسبوع.
قرار باطل قانونياً
من جانبه، وصف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي القرار بـ"الباطل قانوناً"، منتقداً تفعيل "آلية الزناد" من قبل الترويكا الأوروبية، معتبراً أنه متهور سياسياً.
وأكد أن إيران لن ترضخ للضغوط وأنها تفضل الرد على الاحترام، محذراً من خيارين لا ثالث لهما: التصعيد أو الدبلوماسية.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
خيانة الدبلوماسية
كما اتهم عراقجي، الولايات المتحدة بـ"خيانة الدبلوماسية" والترويكا الأوروبية (ألمانيا وفرنسا وبريطانيا) بـ"دفنها"، وذلك خلال كلمته في جلسة مجلس الأمن الدولي عقب رفض مشروع القرار الروسي-الصيني لتأجيل إعادة فرض العقوبات الأممية على طهران.
ووجّه عراقجي الشكر إلى بكين وموسكو على دعم مشروع القرار، مؤكداً أن إيران "كانت قد راهنت على وعود الأوروبيين، لكنهم اختاروا المواجهة بدلاً من الحوار".
وأضاف أن الوضع الراهن نتاج انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي، مشيراً إلى أن طهران قبلت دعوة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للتفاوض، لكن إسرائيل، "بدعم أميركي"، هاجمت موقعاً نووياً إيرانياً.
اقرأ أيضا