شهدت مدينة تل السبع حادثة إطلاق نار استهدفت مركبة رئيس المجلس.
وللحديث حول هذا الموضوع، كانت لنا مداخلة هاتفية على إذاعة الشمس، مع عمر الأعسم، رئيس مجلس تل السبع، والذي قال إن الحادث وقع بعد دقائق قليلة من دخوله إلى البيت، حيث سمع دوي الرصاص ليكتشف أن سيارته المتوقفة خلف المنزل قد تعرضت لإطلاق نار مباشر.
وقال الأعسم: "في البداية لم أكن أعتقد أنني المستهدف، خاصة مع تكرار أحداث العنف في المنطقة، لكن اتضح أن السيارة كانت المقصودة".
وأكد أنه سيتوجه برسائل عاجلة إلى الجهات الرسمية، من بينها رئيس الدولة والشرطة، لطلب التدخل ووضع حد لحالة الانفلات التي تشهدها البلدات العربية.
جريمة لا تُطاق
الأعسم وصف ما يجري في المجتمع العربي بأنه "جريمة لا تطاق"، مشيرًا إلى أن ما يحدث من حرائق للمدارس والروضات وتهديد للمسؤولين المحليين يعرقل جهود التطوير وخدمة الأهالي.
وأضاف: "نحن لم نأتِ لندفع الأثمان أو نخضع للابتزاز، بل جئنا لنخدم ونطور بلدنا"، مؤكدًا أن بعض الأطراف تحاول عرقلة مسيرة التطوير عبر العنف والتهديد.
تهديدات مسبقة
وحول ما إذا كان قد تلقى تهديدات مسبقة، أوضح الأعسم أن تهديدات شخصية وُجهت إليه بالفعل، لكنه شدد على أنها لن تثنيه عن مواصلة عمله: "كل تهديد لن يمنعنا من خدمة أهلنا. سنكمل المشوار رغم المخاطر"، لافتًا في الوقت ذاته إلى أنه يخشى على سلامة عائلته وأهالي بلدته.
وختم الأعسم بالتأكيد أن المجلس المحلي سيواصل مشاريعه، وأنه سيعمل مع الشرطة والجهات المختصة لمحاسبة المتورطين في الجريمة ومنع تكرار مثل هذه الحوادث.