أكد وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم الأربعاء، أن الجيش الإسرائيلي يعمل على استكمال السيطرة على محور "نتساريم" الممتد حتى شاطئ مدينة غزة، في خطوة تهدف إلى شطر المدينة وعزلها عن شمال وجنوب القطاع.
واعتبر كاتس أن هذه الخطوة ستؤدي إلى إحكام الطوق على مدينة غزة، موضحًا أن كل من يغادرها نحو الجنوب سيُجبر على المرور عبر نقاط تفتيش عسكرية إسرائيلية.
فرصة أخيرة لسكان غزة للنزوح جنوباً
وقال كاتس إن هذه الفرصة الأخيرة أمام سكان غزة للنزوح جنوبًا، زاعمًا أن من سيبقون في المدينة سيكونون فقط من مقاتلي حركة حماس ومن وصفهم بـ"داعمي الإرهاب".
وأكد أن الجيش الإسرائيلي مستعد لكل السيناريوهات ومصمم على المضي قدمًا حتى استعادة الرهائن ونزع سلاح حماس تمهيدًا لإنهاء الحرب.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
استمرار العمليات البرية داخل مدينة غزة
تأتي هذه التصريحات في وقت يواصل فيه الجيش الإسرائيلي عملياته البرية المكثفة داخل مدينة غزة، بينما تدرس حركة حماس الخطة الأميركية التي طرحها الرئيس دونالد ترامب لوقف الحرب.
في المقابل، أدان مكتب الإعلام الحكومي في غزة بشدة إغلاق شارع الرشيد الساحلي، الذي يُعد شريانًا رئيسيًا لحركة المدنيين بين محافظات القطاع، واصفًا القرار بأنه إجراء تعسفي يندرج ضمن سياسة الحصار والإبادة الجماعية.
مزاعم مضللة للسلطات الإسرائيلية
وأكد المكتب أن مزاعم الجيش الإسرائيلي بشأن السماح بانتقال المدنيين بحرية ودون تفتيش مجرد ذرائع مضللة تخفي سياسة تهجير قسري وتعريض حياة السكان للخطر.
وحمّل السلطات الإسرائيلية والإدارة الأميركية المسؤولية الكاملة عن التداعيات الإنسانية، داعيًا المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى التدخل العاجل لوقف هذه الانتهاكات وضمان حرية تنقل المدنيين بأمان داخل القطاع.
اقرأ أيضا
الحرب على غزة| مجازر وارتفاع حصيلة الضحايا واعتراض صاروخين أٌطلقا من غزة
