أظهر استطلاع للرأي العام الإسرائيلي، نُشر اليوم الخميس، أن موازين القوى السياسية ما زالت تميل لصالح معسكر المعارضة، الذي يحتفظ بأغلبية 61 مقعدًا في حال جرت الانتخابات اليوم، مقابل 49 مقعدًا فقط لمعسكر رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، كما كشف الاستطلاع عن تأييد واسع لخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء الحرب على غزة، رغم محدودية الثقة في إمكانية تنفيذها.
توزيع المقاعد: تقدم المعارضة وتراجع الائتلاف
بحسب استطلاع صحيفة "معاريف"، فإن الأحزاب العربية تحصل على 10 مقاعد، فيما يواصل معسكر نتنياهو التراجع، رغم تسجيله زيادة بمقعد واحد هذا الأسبوع. وجاء توزيع المقاعد على النحو التالي:
الليكود: 25
حزب نفتالي بينيت: 22
الديمقراطيون: 10
يسرائيل بيتينو: 10
عوتسما يهوديت: 9
شاس: 8
حزب غادي آيزنكوت: 7
ييش عتيد: 7
يهدوت هتوراه: 7
القائمة الموحدة: 5
الميلويمنيكيم (عناصر الاحتياط): 5
الجبهة والعربية للتغيير: 5
بينيت يتصدر المعارضة وتنافس محتدم على رئاسة الحكومة
أظهر الاستطلاع أن نفتالي بينيت هو المرشح الأبرز لقيادة المعارضة، إذ حاز على تأييد 23% من عموم الجمهور، و37% من ناخبي المعارضة، مقابل 11% لغادي آيزنكوت، وفي سؤال الأنسب لرئاسة الحكومة، جاءت النتائج متقاربة بين نتنياهو (51%) وبينيت (49%)، فيما تفوق نتنياهو على آيزنكوت بفارق 13 نقطة.
تأييد واسع لخطة ترامب وتنفيذها محل شك
كشف الاستطلاع أن 66% من الإسرائيليين يؤيدون خطة ترامب لإنهاء الحرب على غزة، مقابل 11% يعارضونها، و23% لم يحددوا موقفهم. وبرز التأييد بشكل خاص بين ناخبي المعارضة (74%) وناخبي الائتلاف (61%).
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
لكن الثقة في إمكانية تنفيذ الخطة بدت محدودة، إذ اعتبر 41% أن هناك "احتمالًا ما" لتنفيذها، بينما وصفها 30% بأنها "ضعيفة"، و14% فقط رأوا أن فرص النجاح "عالية".
مشهد سياسي متقلب وخطة دولية مثيرة للجدل
يعكس الاستطلاع الجديد حالة التذبذب في المشهد السياسي الإسرائيلي، وسط تصاعد التأييد الشعبي لخطة دولية تهدف إلى إنهاء الحرب على غزة، رغم الشكوك المحيطة بآليات تنفيذها.
وفي بيان نشرته صحيفة "معاريف"، قال أحد منظمي الاستطلاع: "النتائج تشير إلى رغبة شعبية في إنهاء الحرب، لكنها تكشف أيضًا عن انقسام سياسي داخلي حول من يقود المرحلة المقبلة."
ويُتوقع أن تؤثر هذه المعطيات على الخطاب السياسي في الأسابيع المقبلة، خاصة مع اقتراب الإعلان الرسمي عن تفاصيل خطة ترامب.
طالع أيضًا: