مقتل شخص وإصابة آخر برصاص الشرطة في بلدة كابول شمالي الجليل

تصوير الإسعاف

تصوير الإسعاف

قُتل شخص وأُصيب آخر بجراح متوسطة، مساء الإثنين، في بلدة كابول بمنطقة الجليل شمالي البلاد، إثر إطلاق نار نفذته الشرطة الإسرائيلية، في حادثة جديدة تُضاف إلى سلسلة من الأحداث العنيفة التي يشهدها المجتمع العربي منذ مطلع العام الجاري.


تفاصيل الحادثة وسير التحقيقات


تلقت طواقم الإسعاف بلاغًا عند الساعة 20:16 حول "حادثة عنف في كابول"، حيث تم تقديم العلاج الطبي لمصابين نُقلا لاحقًا إلى المستشفيات.


وأفادت المصادر الطبية أن أحد المصابين، وهو رجل يبلغ من العمر 30 عامًا، نُقل إلى المركز الطبي للجليل في نهريا وهو بحالة خطيرة وغير مستقرة، بينما أُصيب رجل آخر في الخمسين من عمره بجراح متوسطة ونُقل إلى مستشفى رمبام في حيفا.


ووفق مصادر محلية، فإن الشرطة أطلقت النار على شاب في الشارع وأصابته بجروح خطيرة، فيما أُصيب رجل آخر في قدمه خلال الحادثة.


رواية الشرطة: "تحييد مشتبه داخل محل تجاري"


في بيان رسمي، قالت الشرطة إن عناصرها أطلقوا النار على مشتبه به بعد أن "نفّذ إطلاق نار داخل محل تجاري"، مشيرة إلى أن الحادثة جاءت ضمن "نشاط استباقي لمنع حوادث إطلاق النار في المجتمع العربي".


ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام


وأضاف البيان أن عناصر الشرطة "رصدوا شخصًا دخل إلى محل تجاري وأطلق النار باتجاه أحد الموجودين داخله، فاقتربوا منه بسرعة وقاموا بتحييده"، مؤكدة ضبط السلاح المستخدم، وأن "الخلفية جنائية".


تصاعد الجريمة في المجتمع العربي


تشهد البلدات العربية ارتفاعًا مقلقًا في معدلات الجريمة، إذ بلغ عدد ضحايا الجرائم منذ بداية عام 2025 نحو 194 شخصًا، بينهم 20 امرأة و3 قاصرين.


كما قُتل تسعة أشخاص برصاص الشرطة خلال العام الجاري، وسط اتهامات متكررة للجهات الأمنية بالتقاعس عن أداء دورها في مكافحة الجريمة وملاحقة الجناة، ما أدى إلى تراكم ملفات الجرائم دون حلول واضحة.


مطالبات بالشفافية والمحاسبة


في ظل استمرار هذه الحوادث، تتصاعد الدعوات من قبل مؤسسات حقوقية وأهالي الضحايا لمحاسبة المسؤولين عن استخدام القوة المفرطة، ولإجراء تحقيقات شفافة في ملابسات كل حادثة.


وقال المحامي والناشط الحقوقي سامر خطيب في تصريح لقناة "مكان": "ما يحدث في البلدات العربية لم يعد مجرد خلل أمني، بل أزمة ثقة عميقة بين المواطنين والسلطات. لا يمكن الحديث عن استقرار دون عدالة ومحاسبة".


طالع أيضًا:

مصابان بجروح نافذة جراء جريمة طعن قرب جسر الطيبة

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول

Download on the App Store Get it on Google Play