أُصيب شخص بجروح مساء الإثنين نتيجة إطلاق نار عرضي من سلاح شرطي كان في عطلة داخل منزله، وذلك وفقًا لما أفادت به الشرطة في بيان رسمي، والحادثة أثارت تساؤلات حول إجراءات السلامة المرتبطة بحيازة الأسلحة الشخصية من قبل عناصر الأمن، خاصة خارج أوقات الخدمة.
تفاصيل الحادثة وتدخل الطواقم الطبية
بحسب الناطق بلسان الشرطة، فإن الشرطي أطلق رصاصة عن طريق الخطأ من سلاحه الشخصي أثناء وجوده في منزله، ما أدى إلى إصابة شخص آخر كان متواجدًا في المكان.
وعلى الفور، تم استدعاء الطواقم الطبية التي وصلت إلى الموقع وقدّمت الإسعافات الأولية للمصاب، قبل نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وذكرت المصادر الطبية أن المصاب يعاني من جراح متوسطة، وحالته مستقرة بعد تلقي الرعاية في قسم الطوارئ.
تحقيقات داخلية وتحويل الملف للجهات المختصة
أوضحت الشرطة أن تفاصيل الحادث تم تحويلها إلى الجهات المختصة للنظر فيها، وذلك كما هو متّبع في مثل هذه الحالات التي تشمل استخدام السلاح الناري خارج إطار العمل الرسمي، ولم يتم الإعلان حتى الآن عن اتخاذ إجراءات تأديبية بحق الشرطي، فيما يُنتظر صدور نتائج التحقيق خلال الأيام المقبلة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وقال مصدر أمني مطلع: "الحادثة مؤسفة، لكنها تخضع لإجراءات قانونية دقيقة، وسيتم التعامل معها وفقًا للأنظمة المعمول بها لضمان الشفافية والمحاسبة".
جدل حول حيازة السلاح خارج الخدمة
الحادثة أعادت إلى الواجهة الجدل حول السماح لعناصر الشرطة بحيازة أسلحتهم الشخصية خلال فترات الإجازة، خاصة في ظل تكرار حوادث مشابهة في السنوات الأخيرة.
ويرى بعض الحقوقيين أن وجود السلاح في البيوت يشكل خطرًا على السلامة العامة، ويستدعي مراجعة السياسات الأمنية المعمول بها.
دعوات لتعزيز إجراءات السلامة
في ظل هذه الواقعة، تتصاعد الدعوات لتعزيز إجراءات السلامة والتدريب على التعامل مع الأسلحة الشخصية، خاصة لدى عناصر الأمن، وبينما يخضع الشرطي للتحقيق، يبقى التركيز منصبًا على ضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث، وحماية المدنيين من أي تهديد غير مقصود.
طالع أيضًا:
الشرطة تعتقل مشتبهين بقتل محمد القدّيم في اللد بعد فرارهما للضفة الغربية