شهدت مدينة كابول، حادثة إطلاق نار وقعت مساء أمس في شارع رئيسي داخل البلدة، وأسفرت عن مقتل شاب برصاص الشرطة، أثناء محاولته إطلاق النار على محل تجاري.
من جانبه، قال نادر طه، رئيس مجلس كابول، إن الشرطة كانت حاضرة في الموقع بالصدفة حين اندلعت الواقعة التي بدأت بإطلاق نار على محل تجاري يملكه أحد أبناء كابول، من قبل شاب من نفس البلدة، فيما ردت الشرطة على الفور بإطلاق النار باتجاه الشاب، مما أدى إلى مقتله.
وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج "أول خبر"، على إذاعة الشمس، أن الشارع الذي وقعت فيه الحادثة يعد من الشوارع التجارية الحيوية التي تستقطب الكثير من الناس خلال ساعات المساء، مؤكداً أن الشرطة تتواجد بشكل عام في البلدة وتقوم بدوريات منتظمة، لكن هذا الحادث وقع دون تخطيط مسبق أو وجود اشتباك مع الشرطة.
وأضاف أن المجلس المحلي يتابع الوضع عن كثب ويتواصل مع الجهات الأمنية والعائلات المتضررة، من أجل احتواء التداعيات ومنع تفاقم النزاع، مؤكداً أن العنف لا يعد حلاً للمشكلات القائمة، وأن التوعية المجتمعية ضرورية لتغيير القيم التي تؤدي إلى عنف مفرط.
وأكد طه أن الشاب الذي قُتل ينتمي إلى عائلة عادية غير معروفة بأي أنشطة عنف أو جرائم، وأن الحادث يبدو مرتبطاً بخلاف داخلي أو مسألة شخصية لا علاقة لها بأطراف خارجية أو سياسات أكبر.
وأكد أن المجلس في اتصال مستمر مع الطرفين للعمل على إبقاء الوضع تحت السيطرة، والبحث عن سبل لحل شامل بعيداً عن العنف.
ولفت إلى أن الأجواء في البلدة ليست مثالية، مع وجود حالة توتر بسبب الحادث لكن هناك جهود مستمرة لتقليل التصعيد.
وأوضح أن تفاصيل الحدث لا تزال تخضع للتحقيق وأن الترتيبات الجارية تشمل استخراج الجثة وإقامة مراسم الدفن.