أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة حماس في قطاع غزة سيعودون إلى بلادهم يوم الإثنين المقبل، مؤكدًا أيضًا أنه سيتم استعادة جثامين نحو 28 شخصًا فقدوا خلال الأحداث الأخيرة.
تفاصيل العملية الإنسانية
أوضح ترامب خلال حديثه للصحفيين أن الجهود الأمريكية بالتعاون مع أطراف إقليمية ودولية أثمرت عن التوصل إلى تفاهمات تتيح الإفراج عن المحتجزين، مشيرًا إلى أن العملية تشمل أيضًا استعادة جثامين الضحايا الذين تم تحديد مواقعهم خلال الأيام الماضية.
وأضاف أن هذه الخطوة تأتي ضمن مساعٍ لإنهاء الأزمة الإنسانية في غزة، مؤكدًا أن الولايات المتحدة تعمل على دعم جهود التهدئة وإعادة الاستقرار في المنطقة.
تحركات دبلوماسية مرتقبة
أشار ترامب إلى أنه يعتزم زيارة مصر قريبًا، حيث من المتوقع أن يلتقي مسؤولين بارزين لبحث سبل دعم جهود إعادة الإعمار في غزة.
كما أعلن أنه سيتحدث أمام الكنيست الإسرائيلي قبل عودته إلى واشنطن يوم الثلاثاء، في خطوة تهدف إلى تعزيز التعاون الإقليمي وتأكيد التزام الولايات المتحدة بأمن المنطقة.
موقف الفصائل الفلسطينية
في المقابل، أصدرت حركة حماس وعدد من الفصائل الفلسطينية بيانًا مشتركًا أكدت فيه رفضها لأي وصاية أجنبية على قطاع غزة، معتبرة أن إدارة القطاع شأن داخلي يقرره أبناء الشعب الفلسطيني.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وأبدت الفصائل استعدادها للتعاون مع المبادرات العربية والدولية في مجالات إعادة الإعمار وتحسين الظروف المعيشية للسكان.
وتأتي هذه التطورات في وقت حساس تشهده المنطقة، وسط آمال بأن تسهم هذه الخطوة في تخفيف التوتر وفتح الباب أمام جهود دبلوماسية أوسع.
وقال ترامب في ختام حديثه: "نحن نعمل بلا كلل من أجل إنهاء هذه الأزمة، وعودة المحتجزين هي بداية الطريق نحو السلام والاستقرار."
وقالت الفصائل الفلسطينية، في بيان لها: "نرفض رفضًا تامًا أي وصاية خارجية، ونؤكد أن إدارة قطاع غزة وتحديد أسس عمل مؤسساته شأن وطني داخلي يقرره أبناء شعبنا بمشاركة مكوناته كافة".
طالع أيضًا: