شهدت مدينة تل أبيب مساء السبت، مظاهرة مركزية ضخمة، شارك فيها عشرات الآلاف دعمًا لصفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، ولإنهاء الحرب على قطاع غزة.
واعتلى المنصة المبعوثان الأميركيان ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر إلى جانب إيفانكا ترامب، نجلة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، للتحدث أمام الحشود.
ترحيب الوسطاء بالاتفاق
ورحب المبعوثان بالاتفاق الذي تم التوصل إليه بوساطة أميركية ومصرية وقطرية وتركية، مؤكدين أنه يمهّد لوقف شامل للحرب ويمثل خطوة تاريخية نحو السلام في الشرق الأوسط.
وخلال كلمة ويتكوف، أطلق المتظاهرون صافرات استهجان عندما ذكر اسم رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، بينما صفقوا بحرارة لدى الإشادة بدور ترامب والوسطاء الدوليين في إنجاز الصفقة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
السلام في الشرق الأوسط ليس مستحيلاً
وقال ويتكوف إن الرئيس ترامب أثبت أن السلام في الشرق الأوسط ليس مستحيلاً، مضيفًا: "نحتفل اليوم بلحظة كان كثيرون يعتقدون أنها لن تتحقق، لكنها جاءت لتؤكد أن المعجزات ممكنة".
وتوجه إلى الرهائن قائلاً: "أنتم عائدون إلى منازلكم، وشجاعة عائلاتكم أبهرت العالم".
انتهاء معاناة الرهائن الإسرائيليين وأهالي غزة
من جانبه، عبّر كوشنر عن تفاؤله بانتهاء معاناة الرهائن الإسرائيليين وأهالي غزة الذين عاشوا أوضاعًا مأساوية، مشيرًا إلى أن ما تحقق هو المرحلة الأولى من صفقة غزة.
وأعلن أن الاحتفال الرسمي بالإفراج عن الرهائن سيجري الاثنين المقبل، مؤكدًا أن الطريق نحو السلام ما زال طويلاً لكنه بدأ بالفعل.
اقرأ أيضا
إلغاء رحلات وتغييرات مواعيد الإقلاع في مطار بن غوريون قبيل زيارة ترامب
