قُتل الشاب عبد ياسين نصار (35 عاما)، صباح اليوم الأحد في مدينة عرّابة، وذلك بعد تعرضه لإطلاق نار مباشر، حيث أُعلن عن وفاته في مكان الحادث متأثرًا بجراحه البالغة، في واقعة جديدة تضاف إلى سلسلة الجرائم التي تشهدها المنطقة.
تفاصيل الحادث
وفقًا للمعلومات الأولية، وقع إطلاق النار في ساعات الصباح الأولى داخل أحد أحياء المدينة، حيث استُهدف الشاب بشكل مباشر، ما أدى إلى إصابته بجروح حرجة لم تفلح محاولات إنقاذه في تجاوزها. وقد وصلت طواقم الإسعاف إلى المكان، لكنها اضطرت لإعلان وفاته في الموقع نتيجة خطورة الإصابة.
تحقيقات الشرطة
باشرت الشرطة التحقيق في ظروف الجريمة، وجمعت الأدلة من موقع الحادث، كما استمعت إلى إفادات شهود العيان الذين كانوا في المنطقة لحظة وقوع إطلاق النار. ولم تُعلن حتى الآن عن أي مشتبهين أو دوافع واضحة وراء الجريمة، فيما تستمر عمليات البحث والتحقيق لكشف ملابسات الحادث.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
تصاعد في وتيرة الجرائم
تأتي هذه الجريمة في سياق تصاعد مقلق في وتيرة أعمال العنف التي تشهدها العديد من البلدات والمدن، وسط مطالبات متزايدة من الأهالي والجهات الحقوقية بتكثيف الجهود الأمنية وتعزيز الحضور الشرطي للحد من هذه الظواهر التي تهدد أمن المجتمع وسلامته.
دعوات للتدخل العاجل
وفي بيان صادر عن لجنة المتابعة لشؤون المجتمع المحلي، جاء أن "استمرار نزيف الدم في بلداتنا بات يشكل خطرًا وجوديًا على النسيج الاجتماعي، ويستدعي تدخلًا عاجلًا من الجهات الرسمية لوضع حد لهذه الجرائم، وتوفير الحماية للمواطنين".
الشاب عبد ياسين نصار
كما أضاف البيان: "نطالب بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة لمتابعة الجرائم المتكررة، وتقديم خطة شاملة لمعالجة أسباب العنف، بدءًا من السلاح غير المرخص وصولًا إلى التوعية المجتمعية".
مع استمرار التحقيقات، يبقى الحزن مخيمًا على مدينة عرّابة، التي ودّعت صباح اليوم أحد أبنائها في جريمة جديدة تهزّ الضمير وتدق ناقوس الخطر حول مستقبل الأمن المجتمعي.
طالع أيضًا: