قُتل مساء الإثنين الشاب محمد رفاعية (26 عامًا) من بلدة سالم في منطقة وادي عارة، إثر تعرضه لجريمة إطلاق نار عند مفرق "مجيدو"، وتأتي هذه الجريمة في ظل تصاعد مستمر لأعمال العنف، لترتفع حصيلة القتلى في المجتمع العربي منذ مطلع العام الجاري إلى 200 ضحية.
تفاصيل الجريمة: إطلاق نار قاتل عند مفترق مجيدو
وقعت الجريمة في ساعات المساء، حين أُطلق النار على مركبة كان يستقلها الشاب محمد رفاعية، ما أدى إلى إصابته بجروح حرجة توفي على إثرها لاحقًا، وأفادت مصادر طبية أن الطواقم التي وصلت إلى المكان حاولت إنقاذ حياته، إلا أن الإصابات كانت قاتلة.
الشرطة حضرت إلى الموقع وشرعت بالتحقيق في ملابسات الجريمة، دون الإعلان عن خلفيتها أو اعتقال مشتبهين حتى اللحظة، وتشير المعطيات الأولية إلى أن إطلاق النار تم من قبل مجهولين فرّوا من المكان.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
إصابات أخرى في جرائم منفصلة
وفي سياق متصل، أُصيب شابان آخران بجروح متفاوتة في حادثتي إطلاق نار منفصلتين، الأولى في مدينة الطيرة والثانية في بلدة بئر المكسور، وقد نُقل المصابان إلى المستشفيات لتلقي العلاج، فيما باشرت الشرطة التحقيق في الحادثتين.
حصيلة ثقيلة: 200 قتيل منذ بداية العام
تشير الإحصاءات إلى أن عدد ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي بلغ 200 قتيل منذ بداية عام 2025، وهو رقم غير مسبوق يعكس حجم الأزمة التي تعصف بالمجتمع، وتطالب جهات حقوقية ومجتمعية بتكثيف الجهود للحد من هذه الظاهرة، وتعزيز الأمن في البلدات العربية.
دعوات للتحرك العاجل
وفي بيان صدر عن لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، جاء: "إن استمرار نزيف الدم في بلداتنا هو نتيجة مباشرة لتقصير الجهات الرسمية في توفير الأمن والحماية، نطالب بخطة شاملة لمكافحة الجريمة، تشمل تعزيز الشرطة المجتمعية، وتوفير الموارد اللازمة للسلطات المحلية."
طالع أيضًا:
