شنت قوات الجيش الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، حملة اقتحامات واسعة في مناطق متفرقة من الضفة الغربية، استهدفت خلالها منازل عدد من الأسرى المحررين ضمن صفقة التبادل الأخيرة "طوفان الأحرار" التي جرت بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل أمس الاثنين.
في رام الله، اقتحمت قوات الجيش الإسرائيلي وسط المدينة وداهمت منزل الأسير المحرر عصام الفروخ، قبل أن تنسحب دون تنفيذ اعتقالات أو اندلاع مواجهات.
مداهمات في بلدة بيت ريما
كما نفذت قوات الجيش الإسرائيلي حملة مداهمات في بلدة بيت ريما شمال رام الله، وعبثت بمحتويات عدد من المنازل.
وفي طولكرم، داهمت القوات منزل الأسير المحرر والمبعد إلى الخارج سلام زغل في ضاحية شويكة، كما اقتحمت منزل الأسير المحرر منذر نور في بلدة عنبتا شرق المدينة، ما أدى إلى اندلاع مواجهات أصيب خلالها شاب بالرصاص الحي.
اقتحام منزل أسير محرر في قلقيلية
كما اقتحمت قوات الجيش الإسرائيلي منزل الأسير المحرر والمبعد طارق حساين وسط قلقيلية.
وأفاد شهود عيان بأن القوات الإسرائيلية نفذت عمليات تفتيش دقيقة وهددت الأهالي بعدم تنظيم مظاهر احتفال أو استقبال للمحررين.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
تحذيرات إسرائيلية من إظهار الفرح
يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تستهدف فيها قوات الجيش الإسرائيلي منازل الأسرى المحررين، إذ كانت قد داهمت منازلهم سابقا قبل الإفراج عنهم، محذرة عائلاتهم من إظهار الفرح.
وتأتي هذه الصفقة ضمن المرحلة الأولى والثانية من اتفاق وقف إطلاق النار المنبثق عن مفاوضات شرم الشيخ غير المباشرة، وضمن خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لوقف الحرب على غزة.
ومن بين المحررين 1718 أسيرا من قطاع غزة اعتُقلوا خلال الحرب، وتعدّ هذه الصفقة الثالثة منذ اندلاع الحرب، بعد صفقتين سابقتين أُفرج خلالهما عن نحو 240 أسيرا وأسيرة في تشرين الثاني/ نوفمبر 2023.
اقرأ أيضا
قمة شرم الشيخ: توقيع وثيقة شاملة بشأن اتفاق غزة بين إسرائيل وحماس