قدمت طواقم مركز حيان الطبي للعلاج المكثف استجابة طبية عاجلة لمصابين اثنين من قرية كفر ياسيف إثر تعرضهما لإطلاق نار، حيث كانت حالة أحدهما حرجة والآخر متوسطة، قبل أن يتم الإعلان عن وفاة أحدهما لاحقًا.
من جانبه، قال الدكتور علي نعمة من مركز حيان، إن الطواقم الطبية تتعامل مع هذه الحوادث الصعبة يومياً، حيث الاعتقاد بأنها أصبحت ظاهرة مقلقة لكن الطواقم تواصل تقديم علاج متطور وعاجل بكفاءة عالية.
وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج "يوم جديد"، على إذاعة الشمس، "المصاب الأكثر حدة يبلغ من العمر نحو 35 عاماً، تعرض لوابل من الطلقات النارية في عدة أعضاء من جسده، ما استدعى تدخل طاقم العلاج المكثف فور تلقي البلاغ".
ولاحقًا، تم الإعلان عن وفاة هذا الشاب نضال مساعدة وهو حارس مدرسة، إثر تعرضه لجريمة إطلاق نار.
وشدد على أن سيارات الإسعاف الخاصة بالعلاج المكثف مزودة بكامل المعدات والأجهزة الضرورية لتقديم التدخل الطبي الفوري، مما يرفع من فرص إنقاذ حياة المصابين قبل وصولهم إلى المستشفى.
هل تم تحديد هوية المصاب؟
وأشار الدكتور نعمة إلى أن تحديد هوية المصابين لا يدخل ضمن اختصاص الطواقم الطبية، التي تركز فقط على تقديم الإسعاف وتثبيت الحالة بغض النظر عن الظروف أو دوافع الإصابة.
وتابع: "تعاون الشرطة كان سريعاً أيضاً، حيث تصل فرق الشرطة والإنقاذ مع الطواقم الطبية تقريباً في الوقت نفسه، الأمر الذي يسهل تأمين المكان وتقديم المساعدة بشكل أكثر أمنًا وسلاسة".
مركز حيان الطبي
يذكر أن مركز حيان الطبي، الذي تأسس عام 1996، متخصص في تقديم خدمات الطوارئ والرعاية الطبية المتقدمة على مدار الساعة، ويعتبر من أبرز المؤسسات الصحية التي تقدم خدمات الطوارئ المنقذة للحياة في المنطقة، وهو مجهز بأحدث سيارات الإسعاف والعناية المكثفة، التي توفر رعاية طبية متقدمة من خلال فرق مؤهلة من الأطباء والطاقم المساعد.