أكدت الفصائل الفلسطينية، اليوم الأربعاء، أن الحملة الأمنية التي تنفذها الأجهزة المختصة في قطاع غزة تحظى بإجماع وطني واسع، مشيرة إلى أن هدفها الأساسي هو إعادة الأمن والاستقرار وملاحقة من وصفتهم بـ"المرتزقة وأذناب إسرائيل".
وقالت الفصائل، في بيان لها اليوم الأربعاء، إنها تثمن جهود وزارة الداخلية في فرض النظام وملاحقة المتعاونين مع الجيش الإسرائيلي، مؤكدة أن وحدة الموقف الوطني تمثل ضرورة ملحة لمواجهة أي تهديدات تمس أمن القطاع.
التستر على الهاربين يعد مشاركة في الجريمة
ودعت المواطنين إلى التعاون الكامل مع الأجهزة الأمنية، مشيرة إلى أن التستر على المطلوبين أو الهاربين من العدالة يعد مشاركة في الجريمة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
حملة أمنية شاملة في قطاع غزة
من جانبها، أعلنت وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة بدء حملة أمنية شاملة لضبط الأوضاع الداخلية، مؤكدة أن هذه الخطوة تهدف إلى تعزيز السلم الأهلي وتماسك النسيج الوطني بعد أن استغلت بعض العصابات حالة الفوضى خلال الحرب الأخيرة، وارتكبت جرائم سطو وتعدٍّ على الممتلكات والمساعدات الإنسانية.
داخلية غزة تفتح باب التوبة والعفو العام
وفي إطار الحملة، أعلنت الوزارة فتح باب التوبة والعفو العام أمام من تورطوا في تلك الأعمال ولم تتلطخ أيديهم بالدماء، وذلك خلال الفترة من 13 إلى 19 أكتوبر 2025، لتسوية أوضاعهم القانونية والأمنية بشكل نهائي.
وحذرت الداخلية من أن كل من يرفض تسليم نفسه أو يواصل مخالفة القانون سيُواجه بإجراءات صارمة وفق أحكام القضاء، مؤكدة أن الأمن العام وحقوق المواطنين خط أحمر لن يُسمح بالمساس به تحت أي ظرف.
اقرأ أيضا
إسرائيل ترفع العقوبات عن حماس وتواصل فتح معبر رفح عقب تسليم جثامين الرهائن