الخارجية الأميركية: حركة حماس تخطط لهجوم وشيك ضد المدنيين في غزة

shutterstock

shutterstock

أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، ليل السبت الأحد، أن لديها تقارير موثوقة تفيد بأن حركة حماس تخطط لهجوم وشيك ضد المدنيين في غزة، في خطوة اعتبرت واشنطن أنها ستشكّل انتهاكا لوقف إطلاق النار.


وقالت الخارجية الأميركية في بيان لها، أن هذا الهجوم المخطط له ضد المدنيين الفلسطينيين سيشكل انتهاكا مباشرا وخطيرا لاتفاق وقف إطلاق النار وسيقوّض التقدم الكبير الذي أحرز من خلال جهود الوساطة.


واشنطن ستتخذ الإجراءات اللازمة لحماية المدنيين في غزة


وأوضحت الخارجية الأمريكية أنه إذا أقدمت حماس على تنفيذ هذا الهجوم، ستُتّخذ الإجراءات اللازمة لحماية سكان غزة والحفاظ على قيام وقف إطلاق النار.


وفي وقت سابق من اليوم، اغتالت حركة حماس أسير محرر داخل منزله في النصيرات وسط قطاع غزة.


فتح تدين إعدام حماس الأسير الصفطاوي في النصيرات


وأدانت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، مساء السبت، الجريمة البشعة التي ارتكبتها حركة حماس بإعدام الأسير المحرر هشام الصفطاوي بعد اقتحام منزله في النصيرات وسط قطاع غزة.


وأكدت حركة فتح أن ما يجري في القطاع من أعمال قتل وترهيب واقتحامات واعتداءات على المواطنين إنما هو وجه آخر لحرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني منذ عامين.


وقالت حركة فتح في بيان صادر عن مفوضية الإعلام والثقافة والتعبئة الفكرية، إن حماس تجاوزت كل المخاطر المحدقة بالشعب الفلسطيني لصالح تثبيت سلطتها الأمنية وفرض هيمنتها بالقوة على قطاع غزة، غير آبهةٍ بدماء الضحايا ولا بجراح المكلومين ولا بمأساة مئات آلاف العائلات التي دُمرت بيوتها وشرّدت من أرضها.


حماس تنفذ إعدامات ميدانية واعتقالات ضد الفلسطينيين في غزة


وأضافت حركة فتح أن الجريمة الأخيرة ليست حدثًا معزولًا، بل حلقة في سلسلة من الانتهاكات والإعدامات الميدانية والاعتقالات التعسفية التي تنفذها حماس ضد أبناء الشعب الفلسطيني في غزة، في الوقت الذي يفترض فيه أن تتوحد الجهود لمواجهة المخططات الإسرائيلية وإعادة بناء ما دمرته الحرب.


وأوضحت حركة فتح أن ممارسات حماس تمثل امتدادًا وظيفيًا لمخططات السلطات الإسرائيلية في تفكيك المجتمع الفلسطيني وضرب نسيجه الوطني، مشيرة إلى أن الحركة التي حكمت غزة بالحديد والنار منذ انقلابها الأسود عام 2007 ما زالت تمضي في الطريق ذاته، مستخدمة القوة والعنف وسلاح الترهيب لإخضاع الناس، وإسكات كل صوت حر يرفض الظلم والانقسام.


وأكدت حركة فتح، أن السكوت على هذه الجرائم يعني المشاركة في طمس الحقيقة وإطالة عمر الانقسام، وأن واجب كل القوى الوطنية والمجتمعية هو الوقوف في وجه هذا النهج الظلاميّ الذي يتناقض مع قيم النضال الوطني الفلسطيني.


ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام


فتح تدعو حماس لتحمل مسئولياتها الوطنية والأخلاقية


ودعت الحركة قيادة حماس إلى تحمل مسئولياتها الوطنية والأخلاقية وإعلان موقف واضح من هذه الجرائم التي ترتكبها أذرعها المسلحة بحق أبناء الشعب الفلسطيني، والكف عن ارتباطاتها الإقليمية التي تضع الحركة في خدمة مشاريع لا علاقة لها بالقضية الفلسطينية ولا بمصالح الشعب الفلسطيني.


وختمت فتح بيانها بالتأكيد على أن دماء الصفطاوي، وهو الأسير المحرر والمناضل الذي أمضى سنوات عمره في السجون الإسرائيلية وقدم أبناءه ضحايا في حرب الإبادة، ستبقى شاهدًا على بشاعة الجريمة وعلى خطر الانقسام الذي تغذيه حماس، مشددة على أن فتح ستواصل الدفاع عن وحدة الشعب الفلسطيني وعن مشروعه الوطني حتى إنهاء السيطرة الإسرائيلية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.


اقرأ أيضا

مكتب نتنياهو يعلن تسلم جثتي الرهينتين ونقلهما للتشخيص بمعهد الطب العدلي

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول

Download on the App Store Get it on Google Play