"زيارة استفزازية".. لماذا رفض أهالي بير هداج دخول ألموغ كوهن وسكوت إلى القرية؟

قال سلمان أبو حميد، عضو اللجنة المحلية في قرية بير هداج في النقب، زيارة نائب الوزير ألموغ كوهن وعضو الكنيست تسفي سكوت إلى القرية بأنها "زيارة استفزازية تهدف إلى التحريض على أهالي بير هداج وتضليل الرأي العام الإسرائيلي".



::
::

 


 

وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج "أول خبر"، على إذاعة الشمس، أن هذه الزيارة جاءت دون أي تنسيق مسبق مع اللجنة المحلية أو سكان القرية، مشيراً إلى أنه علم بها قبل أقل من ساعة من حدوثها.


وتابع: "الزيارة لم تكن بهدف الحوار أو الإصلاح، بل كانت محاولة لتصوير بير هداج كمصدر للسلاح والتهريب، وهي تهم باطلة وغير حقيقية، الهدف منها التحريض وكسب تأييد اليمين المتطرف قبيل الانتخابات."


وأشار إلى أن كوهن وسكوت ينتميان إلى تيارات يمينية متطرفة، معتبراً أن وجود شخصيات مثل سكوت دليل على الطابع التحريضي للزيارة.


وأوضح: "من يريد معالجة الجريمة فعليه أن يتحدث مع الأهالي واللجان المحلية، لا أن يأتي تحت غطاء الكراهية والعنصرية."


وأكد أبو حميد أن اللجنة المحلية وأهالي القرية تصدّوا للوفد ومنعوه من الدخول، حيث تم إغلاق الشارع الرئيسي للقرية وإجبار الوفد على المغادرة بعد محاولته الدخول من طريق جانبي.


وأضاف أن ما حدث لم يكن لقاءً رسمياً أو حواراً، بل مجرد مشهد مصوّر لأغراض إعلامية وانتخابية.


وختم أبو حميد حديثه بالتأكيد على أن الشرطة والجهات الأمنية هي الجهة المسؤولة عن تفشي الجريمة في البلاد، وليس أهالي بير هداج، موضحاً أن القرية التي تعترف بها الدولة منذ عام 2003 تضم اليوم نحو عشرة آلاف نسمة يعيشون في ظل سياسات تهميش وإهمال مزمن.




 

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول

Download on the App Store Get it on Google Play