أعلنت الشرطة الإسرائيلية استكمال استعداداتها الأمنية واللوجستية لزيارة نائب الرئيس الأميركي، جيمس ديفيد فانس، المقررة في الفترة من 21 إلى 23 أكتوبر 2025، وتشمل الإجراءات انتشارًا واسعًا لقوات الأمن، وتعديلات مرورية مؤقتة في عدد من المناطق الحيوية، أبرزها مطار بن غوريون والقدس.
انتشار أمني واسع وإغلاقات مرورية
في بيان رسمي صدر اليوم الإثنين، أكدت الشرطة أن "مئات الأفراد من وحداتها المختلفة سيشاركون في تأمين زيارة نائب الرئيس الأميركي، وتنظيم حركة المرور في المواقع التي تشمل مطار بن غوريون، مدينة القدس، والطرق المؤدية إليها"، وأضافت أن "الزيارة ستترافق مع إغلاقات مؤقتة لبعض الشوارع، وازدحامات مرورية متوقعة، إلى جانب فرض حظر كامل على استخدام الطائرات المسيّرة في المناطق المحددة".
وتأتي هذه الإجراءات ضمن خطة أمنية شاملة تهدف إلى ضمان سلامة الوفد الأميركي الزائر، وتسهيل تنقلاته بين المواقع الرسمية واللقاءات المقررة خلال الزيارة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
جدول الزيارة وأبعادها السياسية
من المتوقع أن تشمل زيارة نائب الرئيس الأميركي لقاءات مع مسؤولين حكوميين، وزيارات لمواقع دينية وتاريخية في القدس، إلى جانب محادثات تتعلق بالتعاون الثنائي في مجالات الأمن والتكنولوجيا، ولم تُعلن تفاصيل دقيقة عن جدول اللقاءات، إلا أن مصادر دبلوماسية أشارت إلى أن الزيارة تحمل طابعًا سياسيًا وإنسانيًا، وتأتي في سياق تعزيز العلاقات بين الطرفين.
دعوة للتعاون وتفادي الازدحام
الشرطة دعت المواطنين إلى التعاون مع التعليمات المرورية، وتجنّب التنقل في المناطق المتأثرة بالإغلاقات خلال أيام الزيارة، كما نصحت باستخدام وسائل النقل العامة قدر الإمكان، ومتابعة التحديثات عبر القنوات الرسمية لتفادي التأخير أو الازدحام.
وفي ختام البيان، قالت الشرطة: "نهيب بالجمهور التحلي بالصبر والتعاون مع أفراد الأمن المنتشرين في الميدان، فهذه الإجراءات تهدف إلى ضمان سلامة الجميع، وإنجاح الزيارة الرسمية بما يليق بالعلاقات الدولية القائمة".
زيارة نائب الرئيس الأميركي تمثل حدثًا دبلوماسيًا بارزًا، وتستدعي استعدادات أمنية ولوجستية دقيقة، وبينما تتخذ السلطات كافة التدابير لضمان سير الزيارة بسلاسة، يبقى تعاون المواطنين عنصرًا أساسيًا في إنجاح هذه المهمة الرسمية.
طالع أيضًا:
الجيش الإسرائيلي: تنسيق لتسليم جثمان محتجز عبر الصليب الأحمر