في خطوة أثارت جدلًا واسعًا أعلن وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، عن الدفع باقتراح قانون يهدف إلى تعريف منظمات الجريمة على أنها منظمات إرهابية بكل ما يترتب على ذلك من أدوات قانونية وأمنية مشددة.
القانون المقترح يفتح الباب أمام جهاز الأمن العام "الشاباك" للتدخل المباشر في مكافحة الجريمة المنظمة داخل المجتمع العربي، بما في ذلك استخدام أدوات المراقبة والاعتقال الإداري وتجميد الأموال — وهي صلاحيات حتى الآن كانت مخصصة لمكافحة ما وصف بالإرهاب السياسي، أو العمليات على خلفية قومية.
لكن السؤال هل هذه الخطوة تهدف فعلًا إلى تعزيز الأمن في البلدات العربية، أم أنها تمسّ بحقوق المواطنين الأساسية وتزيد من التمييز المؤسسي ضدهم؟
بين من يرى في القانون المقترح وسيلة لإنقاذ المجتمع العربي من دوامة الدم والعنف، ومن يخشى أن يكون خطوة إضافية نحو عسكرة التعامل مع العرب وتجريمهم جماعيًا — يبقى الجدل مفتوحًا.
21.10.2025
السلطات الإسرائيلية تهدم منزل في عرابة البطوف بحماية الشرطة
08.12.2025
الرئيس الأوكراني: محادثات السلام مع واشنطن بنّاءة لكنها معقدة
08.12.2025
مجلس التعاون الخليجي يدعو إيران للكف عن نشر الادعاءات الباطلة
07.12.2025
الجامعة العربية: العنف في السودان يتحول إلى ممارسة ممنهجة
07.12.2025
الجيش والشاباك يزعمان كشف شبكة صرافة لحماس في تركيا بتمويل إيراني
07.12.2025