أعلن الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام "الشاباك"، مساء اليوم الأحد، عن ما وصفاه بالكشف عن شبكة صرافة سرّية تديرها حركة حماس من داخل تركيا، وبتمويل وتوجيه إيراني، بحسب ادّعائهما.
وجاء ذلك في بيان مشترك قال فيه الجيش إنه تم العثور على وثائق تُظهر إدارة حماس شبكة من صرافي الأموال من أبناء قطاع غزة المقيمين في تركيا، مستغلين البنية التحتية المالية في البلاد لخدمة نشاطات الحركة.
صرافي الأموال الغزيين يعملون بتعاون مباشر مع النظام الإيراني
ووفق البيان، فإن صرافي الأموال الغزيين يعملون بتعاون مباشر مع النظام الإيراني، ويحولون مئات ملايين الدولارات إلى حماس وقياداتها، مدّعيًا أنهم يديرون نشاطًا اقتصاديًا واسعًا يتضمن استقبال الأموال الإيرانية وتخزينها وتحويلها إلى غزة.
كما نشر الجيش وثيقة قال إنها تعود للشبكة المذكورة وتحمل أرقامًا لعمليات تحويل مالية، دون إمكانية التحقق من صحتها بشكل مستقل.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
من هم المتورطين في الشبكة؟
وأشار البيان إلى الكشف عن هويات ثلاثة أشخاص، قال إنهم يديرون الشبكة بتوجيه إيراني من داخل تركيا، وهم: تامر حسن، الذي وصفه بأنه مسؤول رفيع في وزارة المالية التابعة لحماس ويعمل مباشرة تحت قيادة خليل الحية، بالإضافة إلى خليل فراونة وفريد أبو داير، اللذين قدمهما البيان باعتبارهما صرّافي أموال ضمن الشبكة.
وختم الجيش الإسرائيلي بيانه بالقول إن حماس، بدعم وتشجيع من النظام الإيراني، تواصل محاولاتها لإعادة بناء قدراتها العسكرية وتنفيذ مخططات ضد إسرائيل من خارج قطاع غزة، على حدّ تعبيره، دون تقديم معطيات مستقلة أو أدلة يمكن التحقق منها حول الادعاءات الواردة.
اقرأ أيضا
روبنشطاين يهاجم طلب عفو نتنياهو: تسييس خطير يهدد الديمقراطية الإسرائيلية