أكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي أن إيران مطالبة بالكف عن نشر ما وصفه بـ"الادعاءات الباطلة" التي من شأنها أن تزعزع الثقة وتعيق التواصل بين دول المنطقة، مشددًا على أن هذه الممارسات لا تخدم الاستقرار ولا تفتح المجال أمام حوار بنّاء.
خلفية الموقف الخليجي
جاء تصريح الأمين العام في إطار سلسلة من المواقف التي يعبر عنها مجلس التعاون بشأن العلاقات مع إيران، حيث يرى أن استمرار الخطاب السلبي يعرقل فرص بناء جسور الثقة ويؤثر على مسار التعاون الإقليمي، وأوضح أن دول المجلس حريصة على تعزيز الأمن والاستقرار، لكنها ترفض أي محاولات لتشويه الحقائق أو بث مزاعم غير دقيقة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
أهمية الثقة المتبادلة
شدد المسؤول الخليجي على أن الثقة المتبادلة هي أساس أي علاقة طبيعية بين الدول، وأن نشر الادعاءات يضعف فرص التواصل ويزيد من حدة التوترات، وأكد أن دول المجلس تفتح أبوابها للحوار القائم على الاحترام المتبادل، لكنها لن تقبل باستمرار حملات التشويه التي تستهدفها.
دعوة للحوار المسؤول
أوضح الأمين العام أن الحل الأمثل يكمن في الحوار المسؤول والابتعاد عن التصريحات التي تؤدي إلى مزيد من الانقسام، وأضاف أن المنطقة بحاجة إلى جهود مشتركة لمواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية، وأن أي خطاب غير مسؤول يعيق هذه الجهود ويؤخر فرص التفاهم.
انعكاسات إقليمية
يرى مراقبون أن تصريحات مجلس التعاون تأتي في وقت حساس تشهد فيه المنطقة تحديات متزايدة، ما يجعل الدعوة إلى وقف الادعاءات الباطلة خطوة مهمة نحو تهدئة الأجواء، كما أن هذه الرسالة تحمل إشارة واضحة إلى أن دول الخليج لن تقبل بسياسات إعلامية أو سياسية تضعف فرص التعاون.
وفي ختام البيان، قال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي: "ندعو إيران إلى التوقف عن نشر الادعاءات التي لا أساس لها، لأنها تزعزع الثقة وتعيق التواصل، ونؤكد أن الطريق الوحيد لتعزيز العلاقات هو الحوار الصادق والمسؤول".
طالع أيضًا: