قالت الصحافية من غزة صافيناز اللوح، إن ساعات الليل الماضية شهدت واحدة من أعنف جولات التصعيد في قطاع غزة منذ أسابيع.
وتابعت: "شنّ الجيش الإسرائيلي غارات مكثفة على مناطق متفرقة من القطاع، ما أسفر عن ارتقاء أكثر من مئة فلسطيني خلال أقل من اثنتي عشرة ساعة، بينهم عشرون طفلًا وثلاثٌ وعشرون امرأة".
وفي مداخلة هاتفية لبرنامج "يوم جديد"، على إذاعة الشمس، أوضحت الصحافية صافيناز اللوح أنّ الغارات تركزت على مدينة غزة، مخيم النصيرات، دير البلح وخان يونس، مشيرةً إلى أنّ منزل عائلة أبو دلال في مخيم النصيرات تعرض لاستهداف مباشر، أسفر عن ارتقاء أحد عشر شخصًا حتى الآن، فيما لا يزال آخرون تحت الأنقاض.
وأضافت أنّ طواقم الدفاع المدني تواجه صعوبات كبيرة في الوصول إلى الضحايا بسبب نقص المعدات والإمكانيات اللازمة لعمليات الإنقاذ.
كما أشارت إلى أنّ طائرات الجيش الإسرائيلي استخدمت صواريخ فتاكة تسببت في تفتيت أجساد الضحايا وحرقها بالكامل، مضيفةً أنّ الهجمات نُفذت من دون أي إنذارات مسبقة للسكان، بخلاف ما تدّعيه الحكومة الإسرائيلية.
وتابعت: "هذه الحكومة فاشية وكاذبة وتصريحاتها تخالف الحقيقة، وأعداد الضحايا تؤكد هذا الأمر، الاستهدافات كانت مباشرة، ومعظم الضحايا من الأطفال والناساء".
وأكدت اللوح أنّ الاستهداف كان مباشرًا للمنازل والخيام السكنية، وأنّ غالبية الضحايا من المدنيين، معتبرةً أنّ ما جرى هذه الليلة يرقى إلى مستوى حرب إبادة جماعية، خصوصًا في ظل تواصل الغارات على رفح وخان يونس حتى ساعات الصباح.
