أعلن الصليب الأحمر الدولي مساء الجمعة، أنه قدّم المساعدة، بناءً على طلب وموافقة الطرفين، في إعادة رفات ثلاث جثث من غزة إلى إسرائيل، غير أن نتائج الفحص في معهد الطب الشرعي في أبو كبير أظهرت أن الرفات لا تعود لأي رهينة إسرائيلي، بحسب ما أوردته وسائل إعلام إسرائيلية.
وقال مصدر إسرائيلي صباح اليوم السبت، إن العينات التي أُعيدت ليست مرتبطة بأي من الرهائن المحتجزين في غزة، موضحًا أن الحدث لا يُعد خرقًا، لأن التقديرات الأولية كانت تستبعد ارتباط الرفات بأسرى، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أن الخرق الحقيقي يتمثل في رفض حركة حماس إعادة جثامين القتلى.
تجمع عشرات السكان في غلاف غزة خلال استلام الرهائن
وشهدت منطقة إشكول في غلاف غزة تجمعًا لعشرات السكان الذين رافقوا القافلة العسكرية التي نقلت الرفات إلى داخل إسرائيل، وسط أجواء من الترقب والحزن.
وأكد الصليب الأحمر أن تحديد هوية الجثامين مسؤولية السلطات الإسرائيلية وحدها، موضحًا أنه لا يشارك في عمليات البحث عن الرفات، وأن القانون الإنساني الدولي يلزم الأطراف بالعثور على القتلى وجمعهم وإعادتهم.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
العثور على جثامين قتلى في غزة
وكان كيبوتس نير عوز قد أعلن في وقت سابق أن أحد الرهينتين اللذين أُعيدت جثتاهما هو عميرام كوبر، قبل أن يعلن مكتب رئيس الوزراء أن الجثة الثانية تعود للرهينة ساهر باروخ، وهما من الرهائن الذين أعلنت حماس العثور على جثتيهما الثلاثاء الماضي، لكنها رفضت تسليمهما حينها بسبب الغارات الإسرائيلية على رفح.
وتشير تقديرات إسرائيلية إلى أن 11 رهينة لا تزال جثامينهم محتجزة داخل قطاع غزة.
اقرأ أيضا
اعتقال غامض..الجيش الإسرائيلي يعتقل موظف أممي بمعبر كرم أبو سالم