في أجواء سياسية مشحونة ومع اقتراب الذكرى الثلاثين لاغتيال رئيس الحكومة الأسبق إسحاق رابين، نشرت القناة 12 الإسرائيلية بالتعاون مع معهد "مدغام" برئاسة مانو غيفع، استطلاعاً جديداً يعكس حالة استقطاب واسعة داخل المجتمع الإسرائيلي حول قضايا التجنيد، والديمقراطية، والعلاقات مع الولايات المتحدة.
وأظهر الاستطلاع أن 51% من الإسرائيليين يؤيدون حرمان غير المجنّدين من حق التصويت في الكنيست، بينما 42% يعارضون ذلك.
خلافات حول التجنيد
اللافت أن نسبة المؤيدين أعلى بين ناخبي المعارضة (68%)، في حين بلغت 49% من المعارضين بين مؤيدي الائتلاف الحاكم.
وفيما يخص قانون التجنيد الجديد الذي يطرحه النائب بوعز بيسموت، يرى 40% من المشاركين أنه قانون ذو أهداف سياسية تهدف إلى إرضاء الأحزاب الحريدية، مقابل 28% فقط يعتقدون أن هدفه الحقيقي هو زيادة انخراط الحريديم في الجيش.
إعفاء الحريديم من الخدمة العسكرية
وأعلن 53% من المستطلعين أنهم لن يصوّتوا لأي حزب يسمح بإعفاء الحريديم من الخدمة العسكرية، مقابل 24% فقط قد يفعلون ذلك.
وبين ناخبي المعارضة، ترتفع النسبة الرافضة إلى 81%.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
تخوفات من اغتيال سياسي جديد
أما في الذكرى الثلاثين لاغتيال رابين، فقد عبّر 67% من الإسرائيليين عن خشيتهم من وقوع اغتيال سياسي جديد، وهي نسبة متقاربة بين اليمين واليسار.
كما رأى 33% أن إسرائيل كانت ستكون في وضع أفضل لو لم يُغتل رابين، مقابل 22% اعتبروا العكس.
وفي تقييمهم لإرث رابين، وصفه 51% بأنه إيجابي مقابل 28% سلبي.
واشنطن صاحبة القرار الفعلي في السياسات الإسرائيلية
أما بعد وقف إطلاق النار في غزة، فقد رأى 67% من الإسرائيليين أن الولايات المتحدة هي صاحبة القرار الفعلي في العمليات والسياسات الإسرائيلية، فيما قال 69% إن إسرائيل باتت "تابعة لواشنطن".
وفي قضية أخرى أثارت الجدل، رفض 75% من المشاركين فكرة تعيين يائير نتنياهو، نجل رئيس الحكومة، في منصب رفيع بالمنظمة الصهيونية العالمية، معتبرين الخطوة غير لائقة، بينهم 61% بشدة، حتى بين مؤيدي الائتلاف الذين عبّر 58% منهم عن رفضهم للمنصب المحتمل.
اقرأ أيضا