في ضاحية أهرامات الجيزة، وعلى مقربة من عظمة هرم خوفو، يقف المتحف المصري الكبير وبداخله تمثال الملك رمسيس الثاني بوصفه مشروعًا مصريًا حُلم به لأكثر من عقدين. ويعد هذا الصرح الضخم، الآن أكبر متحف مكرّس لحضارة واحدة حضارة مصر القديمة أعلن نفسه في قلب مصر كـ أضخم متحف أثري على كوكب الأرض.
المتحف المصري الكبير.. أكبر متحف لحضارة واحدة في العالم
ويمتد المتحف المصري الكبير على مساحة تقدر بنحو 117 فدان، وهو ما يجعله يتجاوز بمراحل المساحات المتعارف عليها لأكبر المتاحف العالمي، و تحت سقفه ستُعرض أكثر من 100,000 قطعة أثرية، نصفها على الأقل سيكون متاحًا للزوار، بما فيها كنوز الملك توت عنخ آمون بالكامل لأول مرة.
ما يميّز المتحف ليس فقط الكم الهائل من القطع التاريخية، بل أيضاً تصميمه العصري وتقنياته المتطورة، إذ يضم قاعات عرض رئيسية، وسلالم ضخمة تُحاكي طابع الأهرامات، ومتحفاً للأطفال، ومراكز للحفظ والترميم.
الافتتاح الرسمي للمتحف كان مخططاً في بداية يوليو 2025، لكنه تم تأجيله ليُعلن تاريخ 1 نوفمبر 2025 كموعد رسمي، ويُنظر إلى المتحف ليس فقط بوصفه وجهة سياحية كبرى، بل كرمز حضاري يربط بين الماضي والحاضر. الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وصفه بأنه “حدث استثنائي في تاريخ الثقافة الإنسانية”.
وفي ضوء هذا الإنجاز، من المتوقع أن يعزز المتحف المصري الكبير قطاع السياحة في مصر بشكل كبير، ويضع القاهرة في مصاف المدن العالمية التي تحتضن صروحًا ثقافية من الطراز الأول.
طالع أيضًا
المتحف المصري الكبير يعلن نفسه أضخم متحف أثري على كوكب الأرض
