أكدت الدكتورة نور عبد الهادي شحبري، مديرة الهيئة التنفيذية لخطة الصحة الشمولية لتقليص الفجوات واللا مساواة في مؤشرات الصحة في المجتمع العربي، أن "غياب التمثيل العربي في لجنة المتحدثين عن وزارة الصحة أمر غير مقبول".
وأشارت إلى أن البروفيسور سليمان زرقا هو العربي الوحيد ضمن هذه اللجان رغم وجود كفاءات عربية عديدة تستحق الحضور في مواقع اتخاذ القرار.
وأضافت في مداخلة هاتفية لبرنامج "يوم جديد"، على إذاعة الشمس، أن المجتمع العربي "يمتلك عدداً كبيراً من الأطباء والمختصين ورؤساء الأقسام ومديري الألوية الطبية"، لافتة إلى أن "نحو 40% من العاملين في الجهاز الصحي هم من العرب، ومع ذلك فإن تمثيلهم في المحافل الرسمية لا يزال ضعيفاً ولا يعكس هذه النسبة الكبيرة".
وأضافت أن الهيئة تعمل حالياً بالتعاون مع الجهات الرسمية لضمان تمثيل حقيقي وعادل للمجتمع العربي في المؤتمرات والمنصات الصحية.
وتابعت: "هذا التمثيل "ليس منّة بل حق، خاصة أن المنظومة الصحية تقوم على المساواة والعدالة، خاصة وأن التمثيل العربي في لجان سلّة الأدوية ولجان الوقاية وصحة المرأة وتطور الطفل لا يزال محدوداً".
و أوضحت أن هناك جهوداً منظمة لإدماج مختصين عرب في المناصب العليا، حتى يكون صوتهم حاضراً في القرارات المؤثرة على المجتمع.
وختمت شحبري بالقول إن "المؤتمرات الصحية العامة لا يجوز أن تُعقد دون مشاركة عربية رسمية"، مؤكدة أن حضور الكفاءات العربية على هذه المنصات "يعكس التعددية الحقيقية ويضمن عدالة توزيع الموارد والخدمات".
