عُثر صباح اليوم الجمعة على جثماني الطالبين يوسف حسام زعبي (22 عامًا) من بلدة نين، وسمير شهوان من قطاع غزة، داخل شقتهما السكنية في مدينة سابنجا التركية، حيث كانا يقيمان أثناء دراستهما الجامعية، في حادثة مأساوية أثارت صدمة واسعة في أوساط الجالية الفلسطينية والعربية.
اختناق مرجّح وتحقيقات جارية
باشرت السلطات التركية التحقيق في ظروف الحادثة فور تلقي البلاغ، فيما رجّحت مصادر أولية أن سبب الوفاة يعود إلى الاختناق داخل الشقة، دون وجود مؤشرات على عنف أو تدخل خارجي حتى الآن.
وقد تم نقل الجثمانين إلى مركز الطب العدلي لاستكمال الفحوصات الجنائية والتشريحية، بهدف تحديد السبب الدقيق للوفاة.
حزن في أوساط الطلبة والجاليات
أثارت الحادثة حالة من الحزن والذهول بين الطلبة الفلسطينيين والعرب المقيمين في تركيا، خاصة أن الطالبين كانا معروفين بنشاطهما الأكاديمي والاجتماعي.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وتعمل عائلة يوسف زعبي حاليًا على التنسيق مع الجهات المختصة لإعادة جثمان نجلها إلى البلاد، وسط تضامن واسع من أبناء الجالية في سابنجا وإسطنبول.
بيان طبي تركي: لا مؤشرات جنائية
وفي تصريح مقتضب، أفاد مصدر طبي في مركز الطب العدلي بأن "التحقيقات الأولية تشير إلى أن الوفاة ناجمة عن اختناق، وقد يكون السبب تسربًا للغاز أو خللًا في التهوية داخل الشقة".
وأضاف: "سيتم إصدار تقرير مفصل بعد الانتهاء من الفحوصات المخبرية خلال الساعات المقبلة".
دعوات للحذر وتوفير بيئة آمنة
تسلط هذه الحادثة الضوء على أهمية توفير بيئة سكنية آمنة للطلبة المغتربين، وتدعو الجهات المعنية إلى تعزيز إجراءات السلامة في المساكن الجامعية والخاصة.
طالع أيضًا: