في تصعيد جديد للسياسات الأمنية المثيرة للجدل، أكد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، أن الشرطة بدأت فعليًا بتطبيق ما يُعرف بـ"قانون الضوضاء"، الذي يستهدف مكبرات الصوت في المساجد داخل إسرائيل، الأمر الذي فجّر موجة غضب في البلدات العربية.
وجاء تصريح بن غفير خلال زيارة مفاجئة إلى جنوب البلاد، عقب تقارير عن سماع إطلاق نار كثيف في منطقتين بالنقب.
إطلاق نار في اللقية ردًا على مصادر الشرطة مكبرات الصوت بالمساجد
وفي مقطع فيديو سجله من داخل سيارته ليل الأحد الاثنين، ادّعى الوزير أن إطلاق النار في بلدة اللقية كان ردًّا على مصادرة الشرطة لمكبرات الصوت قبل أسابيع، قائلاً: "طبقنا القانون، فردّ بعض المجرمين بإطلاق النار في الهواء ظنًّا منهم أنهم سيردعونا".
واستغل بن غفير الظهور لتسويق سياساته، معلنًا أن أكثر من 5 آلاف منزل غير قانوني تم هدمها هذا العام في المناطق البدوية، في إطار حملته لتشديد السيطرة على التجمعات العربية في النقب.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
تعزيز الإجراءات ضد ظاهرة إطلاق النار
كما أشار إلى تعزيز الإجراءات ضد ظاهرة إطلاق النار في حفلات الزفاف، مؤكداً استدعاء الحرس الوطني لمنع ما وصفه بـ"الفوضى".
وتشير تقارير إسرائيلية إلى أن تجارة السلاح وانتشار العنف المسلح في النقب يواصلان تغذية التوتر بين الشرطة والسكان منذ سنوات، وسط انتقادات لسياسات بن غفير باعتبارها تؤجج الأزمة بدل معالجتها.
اقرأ أيضا
وسط انتقادات داخلية..نتنياهو: لا دولة فلسطينية وغزة ستُفكك من السلاح