أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، إن الهجوم الذي وقع في ضاحية بيروت الجنوبية استهدف شخصية بارزة في حزب الله، وهو أبو علي الطبطبائي، الذي يُعتبر الرجل الثاني في التنظيم، ويأتي هذا التطور في سياق تصاعد التوترات الإقليمية، وسط ترقب لما قد تحمله المرحلة المقبلة من تداعيات سياسية وأمنية.
تفاصيل الهجوم
بحسب ما أوردته وسائل إعلام إسرائيلية، فإن العملية التي استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت كانت موجهة نحو أبو علي الطبطبائي، أحد أبرز القيادات العسكرية في حزب الله.
ولم تُعلن الجهات الرسمية اللبنانية أو حزب الله تفاصيل دقيقة حول طبيعة الهجوم أو نتائجه، فيما اكتفت المصادر الإسرائيلية بالإشارة إلى أن الهدف كان شخصية قيادية بارزة.
أهمية أبو علي الطبطبائي داخل حزب الله
يُعرف الطبطبائي بأنه من القيادات العسكرية البارزة في الحزب، ويُعتبر الرجل الثاني بعد الأمين العام حسن نصر الله. وقد ارتبط اسمه بملفات عسكرية وأمنية حساسة، ما يجعل استهدافه حدثًا ذا دلالات كبيرة على مستوى الصراع القائم. ويرى مراقبون أن استهداف شخصية بهذا الوزن يعكس محاولة لإحداث تأثير مباشر على البنية القيادية للحزب.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
ارتقاء مواطن في عيتا الشعب
كما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم الأحد، عن ارتقاء مواطن جراء غارة إسرائيلية استهدفت بلدة عيتا الشعب الواقعة في جنوب لبنان، وأوضحت الوزارة أن فرق الإسعاف هرعت إلى موقع الغارة، حيث جرى نقل الضحية إلى المستشفى، فيما تواصل الطواقم الطبية متابعة الأوضاع الميدانية وتقديم الدعم للسكان المتضررين.
تداعيات محتملة
الهجوم يثير تساؤلات حول انعكاساته على المشهد اللبناني والإقليمي، خاصة أن الضاحية الجنوبية تُعد معقلًا رئيسيًا لحزب الله. ويخشى محللون من أن يؤدي هذا الاستهداف إلى تصعيد جديد، سواء عبر ردود فعل مباشرة أو عبر إعادة ترتيب أولويات الحزب في المرحلة المقبلة.
ردود فعل أولية
حتى الآن، لم يصدر تعليق رسمي من حزب الله حول ما إذا كان الطبطبائي قد أصيب أو نجا من الهجوم، فيما اكتفت المصادر الإسرائيلية بالتأكيد على أنه كان المستهدف.
وفي المقابل، تتوقع أوساط سياسية أن يُصدر الحزب بيانًا توضيحيًا خلال الساعات المقبلة، خاصة أن الحادثة أثارت اهتمامًا واسعًا في الإعلام المحلي والدولي.
موقف من مصادر إسرائيلية
وجاء في تقرير إعلامي إسرائيلي: "الهجوم في ضاحية بيروت الجنوبية استهدف أبو علي الطبطبائي، الرجل الثاني في حزب الله، وهو ما يُعد تطورًا نوعيًا في المواجهة مع الحزب."
وبذلك، يبقى المشهد مفتوحًا على احتمالات متعددة، بين انتظار رد رسمي من حزب الله، ومتابعة التداعيات المحتملة لهذا الاستهداف على الساحة اللبنانية والإقليمية.
طالع أيضًا: