قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، خلال جلسة الحكومة اليوم الأحد، إن بلاده ستواصل اتخاذ كل ما يلزم لمنع حزب الله من إعادة بناء قدرته على تهديد إسرائيل، مشيرًا إلى أن الأمر ذاته ينطبق على قطاع غزة حيث "لا تتوقف حماس عن خرق وقف إطلاق النار".
دقيقة صمت لذكرى رئيسة بلدية نتانيا
افتتح نتنياهو الجلسة بطلب الوقوف دقيقة صمت تخليدًا لذكرى رئيسة بلدية نتانيا، مريم فاييربرغ إيخر، التي توفيت يوم الجمعة الماضي، وأشاد نتنياهو بمسيرتها الطويلة التي امتدت نحو ثلاثين عامًا في رئاسة البلدية، واصفًا إياها بأنها "قائدة استثنائية" واجهت التحديات بشموخ، وظلت ملتزمة بخدمة مدينتها حتى آخر أيامها. وأكد أن كل حديث معها كان يتمحور حول ما يمكن فعله من أجل نتانيا، مشيرًا إلى أن هذا النهج يعكس عمق التزامها بالمدينة.
مواصلة العمليات ضد حزب الله وحماس
وفي سياق حديثه عن الوضع الأمني، شدد نتنياهو على أن الجيش الإسرائيلي يواصل ضرب ما وصفه بـ"الإرهاب" في عدة جبهات، موضحًا أن الجيش نفذ هذا الأسبوع عمليات في لبنان، وسيواصل العمل لمنع حزب الله من إعادة بناء قدراته.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وأضاف أن حماس في غزة لا تتوقف عن خرق وقف إطلاق النار، وأن الجيش أحبط عدة محاولات للتسلل عبر الخط الأصفر، حيث تم القضاء على عدد من العناصر واعتقال آخرين في منطقة رفح.
استقلالية القرار الأمني
نفى نتنياهو ما وصفه بـ"الأحاديث الكاذبة" حول حاجة إسرائيل للحصول على موافقات من جهات خارجية لتنفيذ عملياتها، مؤكدًا أن الإجراءات الميدانية العاجلة تُنفذ تلقائيًا من قبل الجيش، فيما تمر القرارات الاستراتيجية عبر وزير الأمن وتصل إليه شخصيًا، وأوضح أن إسرائيل تتخذ قراراتها بشكل مستقل ودون الاعتماد على أي طرف خارجي، مشددًا على أن "إسرائيل مسؤولة عن أمنها".
وجاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الحكومة: "إسرائيل ستواصل العمل على جميع الجبهات لمنع أي تهديد، وستتخذ القرارات الأمنية بشكل مستقل لضمان حماية مواطنيها."
وبذلك، عكست جلسة الحكومة اليوم مزيجًا من التكريم لذكرى شخصية عامة بارزة، إلى جانب تأكيد استمرار النهج الأمني في مواجهة التحديات الإقليمية.
طالع أيضًا:
نتنياهو: لا تقدّم في اتفاق وقف حرب غزة قبل استعادة جثامين المحتجزين