قُتل رجل من مدينة الرملة في إسطنبول، بعد تعرضه لحادثة إطلاق نار في ظروف ما تزال غامضة، وفق ما أفادت مصادر محلية وإعلامية تركية مساء اليوم، الحادثة أثارت حالة من القلق بين الجالية العربية والفلسطينية المقيمة في تركيا، وسط مطالبات بالكشف عن ملابساتها بشكل عاجل.
تفاصيل الحادثة
أوضحت المصادر أن الرجل، وهو في الأربعينات من عمره، تعرض لإطلاق نار في أحد أحياء إسطنبول المزدحمة، ما أدى إلى إصابته بجروح بالغة فارق على إثرها الحياة قبل وصوله إلى المستشفى، الشرطة التركية هرعت إلى المكان وفتحت تحقيقًا موسعًا، فيما لم تُعلن حتى الآن عن هوية المشتبه بهم أو دوافع الجريمة.
شهود عيان ذكروا أن الحادثة وقعت في ساعة متأخرة من الليل، وأن الضحية كان في طريقه إلى منزله بعد لقاء مع أصدقاء، قبل أن يتعرض للهجوم المفاجئ.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
ردود فعل الجالية
أبناء الجالية العربية في إسطنبول عبّروا عن صدمتهم من الحادثة، مؤكدين أن مثل هذه الجرائم تثير مخاوف حقيقية حول سلامة المقيمين والزوار، كما طالبوا السلطات التركية بتعزيز الإجراءات الأمنية في المناطق التي تشهد كثافة للجاليات الأجنبية، والعمل على توفير حماية أكبر لهم.
في المقابل، أشار بعض المقربين من الضحية إلى أنه لم يكن لديه أي خلافات شخصية مع أحد، ما يزيد من غموض الحادثة ويطرح تساؤلات حول خلفياتها.
التحقيقات الجارية
الشرطة التركية أعلنت أنها بصدد مراجعة كاميرات المراقبة في محيط موقع الجريمة، إلى جانب الاستماع لشهادات السكان والمتواجدين في المنطقة، كما أكدت أنها ستكشف عن تفاصيل التحقيق فور توفر معلومات دقيقة، مشددة على أن الجريمة لن تمر دون محاسبة المسؤولين عنها.
في ختام اليوم، أصدرت القنصلية الفلسطينية في إسطنبول بيانًا مقتضبًا جاء فيه: "نحن نتابع مع السلطات التركية تفاصيل الحادثة التي أودت بحياة أحد أبناء مدينة الرملة، ونؤكد حرصنا على متابعة التحقيقات حتى كشف الحقيقة وضمان محاسبة المتورطين."
طالع أيضًا:
اجتماع الوسطاء في القاهرة لبحث المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة