وافقت المحكمة المركزية في حيفا، اليوم الأربعاء، على طلب المحامي نمير أدلبي إلغاء عدد من القيود التي فُرضت على الصحفي سعيد حسنين من شفاعمرو، منهيةً بذلك مرحلة الإبعاد القسري التي استمرت لأشهر.
وشمل القرار السماح لحسنين بالعودة إلى منزله ورفع السوار الإلكتروني الذي كان يخضع له، مع الإبقاء على الحبس المنزلي داخل المدينة، والسماح له بالخروج لساعات محدودة يوميًا إلى حين انتهاء الإجراءات القانونية.
تفاصيل اعتقال الصحفي حسنين في فبراير 2025
ويعود اعتقال حسنين إلى الخامس من شباط/ فبراير 2025، حين اقتحمت الشرطة الإسرائيلية منزله وأجرت تفتيشات، عقب حملة تحريض واسعة قادتها وسائل إعلام ومجموعات إسرائيلية متطرفة إثر مقابلة أجراها مع قناة "الأقصى".
وبعد أكثر من ثلاثة أشهر من الاعتقال، نُقل حسنين في 13 أيار/ مايو إلى الحبس المنزلي في كفر مندا بقرار قضائي.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
التهم الموجهة إلى الصحفي حسنين
وتنسب لائحة الاتهام إلى حسنين تهمًا تتعلق بـ"التواصل مع عميل أجنبي" و"إظهار التضامن مع منظمة مصنفة إرهابية"، على خلفية تصريحات إعلامية اعتُبرت تأييدًا لحركة حماس ومدحًا للأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله.
اقرأ أيضا
تجويع ممنهج خلف القضبان..التماس يكشف تدهور أوضاع الأسرى الفلسطينيين