7 عوامل وراء شدة أعراض البرد والإنفلونزا هذا العام

7 عوامل وراء شدة أعراض البرد والإنفلونزا هذا العام

شارك المقال

محتويات المقال

مع اقتراب فصل الشتاء، تزايدت شكاوى المواطنين في مصر من حدة نزلات البرد والإنفلونزا، خصوصًا مع استمرار السعال لفترات طويلة وارتفاع درجات الحرارة لدى الأطفال والكبار، ما أثار تساؤلات حول سبب قوة الأعراض هذا العام، وهل يتعلق الأمر بفيروس جديد أم بزيادة نشاط الفيروسات التنفسية المعتادة.


وفي بيان رسمي عبر الصفحة الرسمية لوزارة الصحة والسكان المصرية، أوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم الوزارة، أن الفيروسات التنفسية الشتوية ما زالت كما هي كل عام تقريبًا، إلا أن عدة عوامل تسببت في ظهور الأعراض بشكل أكثر قوة وطولًا.


أسباب شدة أعراض البرد والإنفلونزا هذا العام


1- تغيّرات موسمية في الفيروسات


أشار عبدالغفار إلى أن الفيروسات التنفسية تشهد تغيرات بسيطة كل موسم، ما يقلل من فعالية المناعة المكتسبة سابقًا، وبالتالي تصبح أعراض العدوى أشد وأطول.


2- ضعف المناعة بعد جائحة كورونا


أحد أبرز الأسباب هو انخفاض التعرض الطبيعي للفيروسات بين عامي 2020 و2022 نتيجة التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات.


هذا الانخفاض أدى إلى تراجع المناعة الطبيعية لدى الأطفال وكبار السن، وبالتالي عادت الفيروسات بقوة أكبر فور اختفاء الإجراءات الاحترازية.


3- إصابة الأطفال بعدة فيروسات في نفس الموسم


أوضح المتحدث الرسمي أن إصابة الأطفال المتكررة بعدة فيروسات شتوية في وقت متقارب – مثل الإنفلونزا وفيروس RSV – يجعل المرض يبدو ممتدًا لأسابيع طويلة، حتى لو كان السبب أكثر من فيروس واحد.


4- الشعور المتكرر بأن كل شتاء أسوأ


أكد عبدالغفار أن البشر يميلون دائمًا إلى نسيان شدة المواسم السابقة، ومقارنة الوضع الحالي بذكريات أقل حدة، وهو ما يعزز الإحساس بأن الشتاء الحالي أقوى من المعتاد.


5- التأثير النفسي لوسائل التواصل الاجتماعي


تساهم المنشورات المقلقة المنتشرة بسرعة عبر مواقع التواصل في تضخيم الشعور بالخطر، رغم أن الحالات لا تختلف كثيرًا عن مواسم الشتاء المعتادة.


6- تراجع السلوكيات الوقائية داخل المدارس


انخفاض معدلات غسل اليدين وعدم تغطية الفم أثناء السعال ساهم بشكل مباشر في زيادة انتشار الفيروسات بين الطلاب، خاصة داخل الفصول المغلقة.


ولمتابعة كل ما يخص"عرب 48" يمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام


7- عودة الإنفلونزا بقوة بعد 3 سنوات من الغياب


بعد تراجعها لعدة سنوات خلال الجائحة، عادت الإنفلونزا هذا الموسم بقوة، وهي من أكثر الفيروسات التنفسية شراسة، ما جعل الأعراض التي يمر بها المرضى تبدو أكثر حدة من السنوات الماضية.


الصحة: لا وجود لفيروس جديد.. والالتزام بالوقاية ضرورة


شدد عبدالغفار على أن هذه العوامل مجتمعة تعطي انطباعًا بأن المرض أصبح أشد، لكن لا توجد أي دلائل على ظهور فيروس جديد.


ونصح بالالتزام بالوقاية الأساسية، مثل غسل اليدين، والتهوية الجيدة، وتغطية الفم والأنف عند السعال، والحرص على النظافة داخل المدارس والمنازل.


طالع أيضًا 

لون المخاط يشير إلى مشكله صحيه.. لا يجب تجاهلها

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول

Download on the App Store Get it on Google Play