أفادت الشرطة في بيان رسمي أن مركبة يقودها شاب بدوي اصطدمت بدورية شرطة في منطقة النقب، وذلك بعد مطاردة قصيرة أعقبت رصد المركبة في بلدة حورة، وأوضحت الشرطة أن الحادث أسفر عن إصابة رجلي شرطة بجروح طفيفة، حيث تلقيا العلاج في المكان.
خلفية المطاردة
جاء الحادث في إطار حملة "نظام جديد" التي أطلقها وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير والمفوّض العام للشرطة داني ليفي، بهدف تعزيز السيطرة الأمنية في النقب.
ووفق البيان، فقد رصد أفراد مركز شرطة "عياروت" مركبة مشبوهة في التجمع البدوي حورة، وعند محاولة التعريف بأنفسهم، بدأ السائق بالهرب بشكل وصفته الشرطة بـ"الجنوني"، معرضًا حياة أفراد الشرطة ومستخدمي الطريق للخطر، حيث قاد المركبة عكس اتجاه حركة السير.
توقيف السائق والتحقيقات الأولية
بعد مطاردة قصيرة، اصطدمت المركبة بدورية الشرطة وتوقفت، ليتم توقيف السائق وهو في الثلاثينيات من عمره ومن سكان التجمعات البدوية في المنطقة.
ولمتابعة كل ما يخص"عرب 48" يمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وأظهرت الفحوص الأولية أن السائق لم يستخرج رخصة قيادة في حياته، ما يزيد من خطورة الموقف. الشرطة أكدت أن التحقيقات مستمرة لمعرفة ملابسات الحادث ودوافع السائق.
إصابة الشرطيين
البيان أشار إلى أن الشرطيين المصابين تلقيا العلاج في مكان الحادث، وأن حالتهما وُصفت بالطفيفة. وأكدت الشرطة أن الحادث كان يمكن أن يتسبب بخسائر أكبر لولا تدخل سريع من القوات الميدانية.
وبيان صادر عن الشرطة: "نواصل حملتنا في النقب لضمان النظام العام، وسنواجه بحزم أي محاولة تهدد حياة أفراد الشرطة أو المواطنين، والحادث الأخير يؤكد أهمية استمرار الجهود الأمنية وتكثيف الرقابة على الطرق."
وبهذا، يتضح أن الحادثة الأخيرة في النقب تعكس التحديات الأمنية التي تواجهها الشرطة في المنطقة، وتبرز أهمية الحملات المستمرة لضبط النظام ومنع المخاطر التي قد تهدد حياة المدنيين ورجال الأمن على حد سواء.
طالع أيضًا: