د. أحمد الطيبي: نتنياهو يناور للهروب من الإدانة.. ولن نمنحه شبكة أمان في قانون التجنيد

shutterstock

shutterstock

حذّر رئيس كتلة الجبهة والعربية للتغيير، النائب د. أحمد الطيبي، من "مناورات إعلامية وسياسية" يقودها رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بهدف حرف الأنظار عن التطورات القضائية في الملفات التي يحاكم بها، وخصوصًا ما يُعرف بـ"قضية الهدايا – ملف 1000"، مؤكّدًا أنّ وضعه القضائي "سيّئ جدًا وقد ينتهي بإدانته".



::
::



وأوضح الطيبي في حديثه لبرنامج "أول خبر" أنّ نتنياهو حاول أكثر من مرة التأثير على جهاز القضاء عبر محاولة إقالة المستشارة القضائية وتعيين مدّعٍ عام جديد "يلغي ملفه"، لكنه فشل في ذلك حتى الآن، قبل أن يلجأ – وفق الطيبي – إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي بدوره تواصل مع الرئيس يتسحاق هرتسوغ، في خطوة وصفها الطيبي بأنها جزء من استراتيجية نتنياهو لتغيير مسار محاكمته.



وأشار إلى أنّ الرسالة التي أُرسلت من نتنياهو عبر محاميه إلى الرئيس "لا تتضمّن طلب عفو صريحًا"، ولا اعترافًا أو تحمُّلًا للمسؤولية، ما يجعلها، بحسب الطيبي، محاولة التفاف وليست طلبًا رسميًا.



وفيما يتعلّق بربط هذا التطوّر بقانون تجنيد الحريديم، قال الطيبي إنّ نتنياهو بارع في خلق "بالونات إعلامية" لإبعاد النقاش عن القضايا المحورية مثل قانون التجنيد، الذي قد يؤدي الخلاف حوله إلى تبكير الانتخابات. وأكّد أنّ الكنيست ليست شريكة في موضوع العفو لرئيس الحكومة، وأنّ القرار أولًا وأخيرًا بيد رئيس الدولة.



وحول الموقف من قانون التجنيد، شدّد الطيبي على أنّ الجبهة والعربية للتغيير "لن تكون شبكة أمان لحكومة نتنياهو"، وأنّ دعم أي تشريع حكومي سيعني عمليًا إطالة عمر الحكومة، وهو ما ترفضه القائمة. وأضاف: "هذه المرة الأمور أكثر وضوحًا، لن يكون هناك نائب عربي يتغيب أو يمتنع لإعطاء نتنياهو أغلبية".



وأشار إلى أنّ أحزاب الحريديم – التي تطالب بتعديل قانون التجنيد – "صوّتت ضد مصالح المجتمع العربي في كل الملفات"، بما في ذلك قوانين الأذان، والميزانيات، وإبعاد النواب العرب، مؤكدًا عدم وجود أي تفاهمات معها.



وفي سياق الحديث عن مستقبل "القائمة المشتركة"، قال الطيبي إنّ 85% من الجمهور العربي يريد عودة المشتركة، وإنّ الجهود مستمرة بين الأحزاب ولجنة الوفاق:

"هناك صعوبات وتفاوتات، نعم، لكن لا يجوز الاستعجال بالحديث عن عدم وجود مشتركة. هي الوسيلة الأنجع لإسقاط حكومة نتنياهو – سموتريتش – بن غفير".



وأكّد أنّ العربية للتغيير "هي الأكثر تمسكًا" بفكرة إقامة قائمة مشتركة أو قائمة طوارئ واسعة، وأنّ الطريقة لتحقيق ذلك "ممكنة ويجب أن تتم".



يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول

Download on the App Store Get it on Google Play