أصيب فتى يبلغ من العمر 18 عامًا مساء يوم الخميس بجروح نافذة في مدينة أم الفحم، حيث تلقى مركز الطوارئ 101 التابع لنجمة داوود الحمراء بلاغًا عن الحادثة، المسعفون هرعوا إلى المكان وقدموا العلاج الطبي الأولي للمصاب قبل نقله إلى مستشفى هعميق لتلقي الرعاية اللازمة.
تفاصيل الحادثة
وفقًا للبيان الصادر عن نجمة داوود الحمراء، فإن الفتى أوضح أنه سقط ما أدى إلى إصابته بجروح نافذة، المسعفون أكدوا أن حالته تستدعي متابعة طبية دقيقة، حيث تم نقله وهو يعاني من إصابات موصوفة بالخطيرة نسبيًا، شهود عيان في المنطقة ذكروا أن سيارات الإسعاف وصلت بسرعة إلى موقع الحادثة، وأن الطواقم الطبية تعاملت مع الموقف بحرفية عالية.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
الوضع الصحي للمصاب
المستشفى الذي استقبل الفتى أعلن أنه يخضع لفحوصات شاملة لتحديد مدى خطورة الإصابات، وأن الطاقم الطبي يواصل تقديم العلاج اللازم له، مصادر طبية أشارت إلى أن الجروح النافذة غالبًا ما تتطلب تدخلًا جراحيًا أو مراقبة دقيقة لتفادي مضاعفات محتملة، وهو ما يجري العمل عليه حاليًا.
ردود الفعل المحلية
الحادثة أثارت قلقًا بين سكان أم الفحم الذين تابعوا تطوراتها عن قرب، خاصة أن مثل هذه الإصابات تترك أثرًا نفسيًا واجتماعيًا على المحيطين بالمصاب، بعض الأهالي شددوا على أهمية تعزيز التوعية بين الشباب حول سبل الوقاية من الحوادث المفاجئة، فيما دعا آخرون إلى ضرورة توفير برامج دعم نفسي للمصابين وأسرهم.
يبقى ملف إصابة الفتى مفتوحًا على تطورات صحية بانتظار نتائج الفحوصات الطبية في مستشفى هعميق، فيما تواصل الجهات المعنية متابعة حالته عن كثب، وفي هذا السياق، قال الناطق باسم نجمة داوود الحمراء: "طواقمنا الطبية تعاملت بسرعة مع الحادثة وقدمت العلاج الأولي للمصاب، ونقلته إلى المستشفى وهو في حالة تستدعي متابعة دقيقة، ونحن نواصل التنسيق مع الطاقم الطبي هناك لضمان أفضل رعاية له."
طالع أيضًا:
وفد أمني إسرائيلي يشارك في محادثات بالقاهرة حول إعادة المحتجز الأخير من غزة
