رفض جماعي.. ثماني دول عربية وإسلامية تحذر من مخطط تهجير غزة

shutterstock

shutterstock

أبدت ثماني دول عربية وإسلامية، من بينها مصر وقطر وتركيا والسعودية والإمارات والأردن وباكستان وإندونيسيا، قلقها البالغ إزاء إعلان إسرائيل نيتها فتح معبر رفح في اتجاه واحد، بما يسمح حصراً بخروج سكان قطاع غزة إلى مصر.


وجاء ذلك في بيان مشترك صدر الجمعة عن وزراء خارجية هذه الدول، الذين شددوا على رفضهم القاطع لأي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه أو إجباره على مغادرة القطاع.


رفض التهجير والتأكيد على خطة ترامب


أكد الوزراء أن أي ترتيبات تتعلق بمعبر رفح يجب أن تلتزم بخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، التي نصت على فتح المعبر في الاتجاهين وضمان حرية حركة السكان.


وأوضح البيان أن الخطة تمثل جزءاً من اتفاق أفضى إلى وقف الحرب التي اندلعت في غزة في السابع من أكتوبر 2023، مشددين على أن أي تغيير في هذه البنود يهدد الاستقرار ويقوض الجهود الإنسانية.


الموقف المصري


ومن جانبها، نفت القاهرة وجود أي اتفاق يسمح بعبور سكان غزة في اتجاه واحد نحو الأراضي المصرية، وأكدت الهيئة العامة للاستعلامات التابعة لرئاسة الجمهورية أن مصر ملتزمة بموقفها الثابت الرافض لأي ترتيبات تهدف إلى تهجير الفلسطينيين، مشيرة إلى أن فتح المعبر يجب أن يتم وفق ضوابط إنسانية وقانونية تضمن بقاء الفلسطينيين في أرضهم.


ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام


خلفية الأحداث


وكان منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية قد أعلن أن معبر رفح سيفتح "في الأيام المقبلة" للسماح بخروج سكان غزة إلى مصر.


وفي السابع من مايو 2024، سيطرت القوات الإسرائيلية على الجانب الفلسطيني من المعبر، وزعمت أنه كان يُستخدم "لأغراض إرهابية"، وأعيد فتح المعبر لفترة وجيزة خلال هدنة قصيرة بين إسرائيل وحماس في يناير 2024، ما سمح بمرور بعض الأشخاص المصرح لهم، ولاحقاً مرور الشاحنات.


وتؤكد هذه المواقف العربية والإسلامية أن قضية معبر رفح ليست مجرد ملف إنساني، بل هي جزء من معركة سياسية أوسع تتعلق بحق الفلسطينيين في البقاء على أرضهم، ويعكس البيان المشترك رفضاً صريحاً لأي محاولات لتغيير الواقع الديموغرافي في غزة.


وجاء في البيان: "نرفض بشكل قاطع أي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، ونؤكد ضرورة الالتزام بخطة السلام التي تضمن فتح معبر رفح في الاتجاهين، بما يحفظ حقوق الفلسطينيين ويعزز الاستقرار الإقليمي."


طالع أيضًا:

د. مصطفى إبراهيم: استهداف الأبنية "طريقة ممنهجة" لتهجير سكان غزة قسريًا

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول

Download on the App Store Get it on Google Play