تطورات الضفة الغربية| اعتقالات في النبي صالح وإصابة رضيع بالاختناق في مادما

shutterstock

shutterstock

شهدت الضفة الغربية، فجر اليوم السبت، حملة اعتقالات جديدة نفذتها القوات الإسرائيلية في قرية النبي صالح شمال غرب رام الله، أسفرت عن توقيف أربعة مواطنين من عائلة التميمي.


تفاصيل الاعتقالات في النبي صالح


أفادت مصادر محلية أن القوات الإسرائيلية اقتحمت القرية ودهمت عدة منازل، قبل أن تعتقل كلًا من: بلال عبد السلام تميمي، ومنال عبد الحفيظ تميمي، وسامر بلال تميمي، وعلاء محمد تميمي.


وأوضحت المصادر أن القوات احتجزت أيضًا الشاب وسام إياد وزوجته دينا أبو مريم لساعات، قبل أن تطلق سراحهما لاحقًا.


اقتحام القرية وإطلاق الغاز


بحسب تقارير محلية، انتشر الجنود في حارات قرية مادما وأطلقوا قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع باتجاه المنازل، ما تسبب في حالة من الذعر بين السكان وأدى إلى إصابة الرضيع بحالة اختناق.


اختناق رضيع بالغاز المسيل للدموع جنوبي نابلس


كما أصيب رضيع فلسطيني يبلغ من العمر 20 يومًا بالاختناق، إثر استنشاق غاز مسيل للدموع أطلقته القوات الإسرائيلية خلال اقتحام قرية مادما، جنوب مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية.


وأكد الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمه تعاملت مع الحالة الطارئة ونقلت الطفل إلى المستشفى لتلقي العلاج، دون أن يوضح البيان مزيدًا من التفاصيل حول وضعه الصحي.


اقتحام القرية وإطلاق الغاز والقنابل


بحسب تقارير محلية، اقتحمت القوات الإسرائيلية القرية وانتشر الجنود في حاراتها، وأطلقوا قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع تجاه المنازل، ما تسبب في حالة من الذعر بين السكان، خاصة مع وجود أطفال ورضع داخل البيوت، وأفاد شهود عيان بأن القنابل أُطلقت بشكل مكثف، ما أدى إلى إصابة الرضيع بحالة اختناق حادة.


استمرار التصعيد في الضفة الغربية


منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في أكتوبر 2023 والتي استمرت لعامين، تواصل القوات الإسرائيلية والمستوطنون تنفيذ اعتداءات متكررة في الضفة الغربية.


ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام


وأسفر هذا التصعيد عن ارتقاء ما لا يقل عن 1088 فلسطينيًا وإصابة قرابة 11 ألفًا، إضافة إلى اعتقال أكثر من 21 ألف شخص، وفق مصادر فلسطينية رسمية. هذه الأرقام تعكس حجم الضغوط والانتهاكات المستمرة التي يتعرض لها السكان في مختلف مناطق الضفة.


والحادثة الأخيرة في قرية مادما تسلط الضوء على الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعيشها الفلسطينيون، حيث لم يسلم حتى الرضع من آثار الغاز المسيل للدموع.


وتأتي هذه التطورات في سياق تصعيد مستمر يهدد حياة المدنيين ويزيد من معاناتهم اليومية، وسط غياب أي مؤشرات على تهدئة حقيقية.


وفي ظل هذه الأحداث، دعا الهلال الأحمر الفلسطيني إلى ضرورة حماية المدنيين، وخاصة الأطفال، من آثار العمليات العسكرية، وجاء في بيانه: "إن إصابة رضيع لم يتجاوز عمره عشرين يومًا بالاختناق نتيجة الغاز المسيل للدموع، تمثل جرس إنذار للمجتمع الدولي بضرورة التدخل العاجل لوقف الانتهاكات وضمان سلامة الأبرياء."


وبذلك، يبقى المشهد في الضفة الغربية مفتوحًا على المزيد من التوتر، فيما تتزايد المطالبات بوقف التصعيد وحماية المدنيين من تداعياته الخطيرة.


طالع أيضًا:

تطورات الضفة الغربية|اعتقالات وانتهاكات المستوطنين مستمرة بحق المواطنين

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول

Download on the App Store Get it on Google Play