أكد رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أن المرحلة الراهنة التي تمر بها القضية الفلسطينية تُعد مرحلة مفصلية، مشيرًا إلى أن الاتفاق المتعلق بقطاع غزة لم يُطبق بشكل كامل حتى الآن، رغم الجهود المبذولة من الأطراف الإقليمية والدولية.
تصريحات قطرية حول الوضع في غزة
قال آل ثاني في تصريحات صحفية إن بلاده تتابع عن كثب التطورات الميدانية والسياسية المرتبطة بالاتفاق، موضحًا أن التنفيذ الجزئي لا يحقق الأهداف المرجوة في حماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية.
وأضاف أن قطر ستواصل دورها في الوساطة والعمل مع الشركاء الدوليين لتذليل العقبات أمام التطبيق الكامل للاتفاق.
أهمية المرحلة الحالية
وصف المسؤول القطري المرحلة الحالية بأنها "مفصلية"، نظرًا لما تحمله من تداعيات على مستقبل الاستقرار في المنطقة، مشددًا على أن أي تأخير أو تعطيل في تنفيذ بنود الاتفاق يفاقم الأزمة الإنسانية في غزة ويهدد فرص التوصل إلى حلول سياسية طويلة الأمد.
وأكد أن المجتمع الدولي مطالب بتحمل مسؤولياته لضمان احترام الاتفاقات الموقعة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
جهود الوساطة والدعم الدولي
أشار آل ثاني إلى أن قطر، بالتعاون مع مصر والأمم المتحدة، تبذل جهودًا متواصلة لدعم مسار التهدئة وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
كما شدد على أن استمرار الخروقات يضعف الثقة بين الأطراف ويؤثر سلبًا على فرص التوصل إلى تسوية شاملة.
دعوة قطرية لتكثيف الجهود الدولية
في ختام تصريحاته، شدد رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري على ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته عبر تكثيف الجهود لدعم الشعب الفلسطيني وضمان التنفيذ الكامل للاتفاق المتعلق بقطاع غزة.
وأوضح في بيان رسمي: "نحن أمام مرحلة مفصلية، وأي تقاعس في تطبيق الاتفاق سيترك تداعيات خطيرة على الاستقرار الإقليمي وستواصل قطر دورها في مساندة الأشقاء الفلسطينيين والعمل مع الشركاء الدوليين من أجل تحقيق سلام عادل ودائم."
طالع أيضًا:
رئيس وزراء قطر: الرد قادم ولا تعليق بشأن مصير الحية