أصيب فتى يبلغ من العمر 16 عامًا بجروح وُصفت بالمتوسطة، إثر تعرضه لهجوم من حصان في مدينة قلنسوة، ووفقًا للمصادر الطبية، فإن الفتى يعاني من إصابات في الرأس والصدر والأطراف، ما استدعى تدخلًا عاجلًا من الطواقم الطبية التي وصلت إلى المكان فور تلقي البلاغ.
التدخل الطبي
أفادت مصادر محلية أن الطاقم الطبي التابع لنجمة داوود الحمراء قدّم علاجًا أوليًا للمصاب في موقع الحادثة، حيث تم التعامل مع إصاباته بشكل ميداني قبل نقله إلى مستشفى "مئير" لمتابعة العلاج.
وأكدت المصادر أن حالة الفتى مستقرة نسبيًا لكنها تتطلب مراقبة دقيقة للتأكد من عدم حدوث مضاعفات إضافية، خاصة أن الإصابات شملت مناطق حساسة من جسده.
ردود فعل السكان
أثار الحادث حالة من القلق بين سكان قلنسوة، الذين عبروا عن مخاوفهم من تزايد الحوادث المرتبطة بالحيوانات في المناطق السكنية، وأكد بعض الأهالي أن وجود الخيول في الأحياء دون رقابة أو تنظيم قد يشكل خطرًا على الأطفال والمارة، مطالبين بضرورة وضع ضوابط واضحة للتعامل مع هذه الحالات.
التحقيقات الأولية
ومن جانبها، باشرت الشرطة التحقيق في ملابسات الحادثة، حيث تم جمع إفادات من شهود عيان لمعرفة كيفية وقوع الهجوم، وتشير التقديرات الأولية إلى أن الحصان كان في حالة هيجان، ما أدى إلى إصابة الفتى بشكل مباشر، وتواصل الجهات المختصة متابعة القضية للتأكد من سلامة الحيوانات في المنطقة ومنع تكرار مثل هذه الحوادث.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
أهمية التوعية والسلامة
أعاد الحادث إلى الواجهة أهمية التوعية في التعامل مع الحيوانات، وضرورة تكثيف الحملات التي تستهدف الأهالي والشباب على حد سواء، بهدف تعزيز ثقافة الحذر والالتزام بإجراءات السلامة، كما شدد خبراء على ضرورة توفير أماكن مخصصة لتربية الخيول بعيدًا عن المناطق السكنية، لتقليل احتمالية وقوع مثل هذه الحوادث مستقبلًا.
وبيان صادر عن الطواقم الطبية التابعة لنجمة داوود الحمراء: "أصيب فتى يبلغ من العمر 16 عامًا بجروح متوسطة إثر تعرضه لهجوم من حصان في قلنسوة، قدمنا له العلاج الأولي في موقع الحادثة، ثم نقلناه إلى مستشفى مئير وهو يعاني من إصابات في الرأس والصدر والأطراف."
وبهذا، يتضح أن الحادثة تمثل إنذارًا جديدًا بضرورة تعزيز إجراءات السلامة في المناطق السكنية، لحماية الأطفال والشباب وضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث المؤلمة.
طالع أيضًا: