أُعلن صباح اليوم في مدينة بيت شيمش عن وفاة رضيع يبلغ من العمر تسعة أشهر، بعدما وُجد فاقدًا للوعي داخل منزل أسرته، الحادثة المؤلمة استدعت تدخلًا عاجلًا من الطواقم الطبية التابعة لنجمة داود الحمراء، التي هرعت إلى المكان فور تلقي البلاغ، وحاولت إنقاذ حياة الطفل عبر عمليات إنعاش مطوّلة، إلا أن جميع المحاولات باءت بالفشل، ليُعلن في النهاية عن وفاته.
تفاصيل البلاغ والتدخل الطبي
بحسب الناطق بلسان نجمة داود الحمراء، فقد تلقّى مركز 101 في منطقة القدس بلاغًا عاجلًا حول رضيع وُجد فاقدًا للوعي داخل منزل في بيت شيمش.
وعلى الفور، وصلت الطواقم الطبية إلى المكان، حيث باشرت تقديم العلاج الأولي وإجراء عمليات إنعاش متواصلة للرضيع الذي كان بلا نبض ولا تنفّس. ورغم الجهود المكثفة، لم تتحسن حالته، ليتم الإعلان عن وفاته بعد دقائق طويلة من المحاولات.
شهادة الطاقم الطبي
أوشري أدري، الباراميديك في نجمة داود الحمراء، أوضح في تصريح رسمي: "كان الرضيع فاقدًا للوعي، دون نبض ودون تنفّس، قدّمنا له علاجًا طبيًا شمل عمليات إنعاش مطوّلة، لكن للأسف الشديد لم تتحسّن حالته، ولم يتبقَّ أمامنا سوى إعلان وفاته."
وأضاف أن مثل هذه الحالات تُعد من أصعب المواقف التي يواجهها الطاقم الطبي، نظرًا لارتباطها بأرواح أطفال صغار.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
أبعاد إنسانية ورسائل تحذيرية
وفاة الرضيع في بيت شيمش تسلط الضوء على أهمية متابعة الحالة الصحية للأطفال بشكل دائم، والتأكد من توفير بيئة آمنة داخل المنازل ويؤكد خبراء الصحة أن أي فقدان للوعي عند الأطفال يستدعي تدخلًا طبيًا فوريًا، إذ أن التأخير في تقديم الإسعافات الأولية قد يؤدي إلى نتائج مأساوية.
كما يشددون على ضرورة تعزيز وعي الأهالي بطرق التعامل مع الحالات الطارئة، وتوفير التدريب الأساسي على الإسعافات الأولية.
الحادثة المؤلمة في بيت شيمش تُعيد التذكير بمدى هشاشة حياة الأطفال، وأهمية الاستجابة السريعة في مثل هذه الظروف، وكما جاء في بيان الطواقم الطبية: "رغم كل الجهود المبذولة، لم نتمكن من إنقاذ حياة الرضيع، لكننا نؤكد أن سرعة التدخل قد تُحدث فارقًا في حالات مشابهة."
طالع أيضًأ: