أكد صبحي ذياب من طمرة، أحد أصحاب الأراضي المتضررين من توسع مخطط شارع 6 المقطع الشمالي، أن اجتماعًا عُقد مؤخرًا في مركز جماهير الجديد في المكر بمشاركة أصحاب الأراضي من طمرة وكبريسي وجديد المكر وأبو سنان ويركا وجورس، بالإضافة إلى بعض رؤساء المجالس المحلية، تم خلاله إعلان خطة تصعيد شاملة تحت شعار "وحدتنا أقوى من مخطط شارع 6".
وفي مداخلة هاتفية لبرنامج "يوم جديد"، على إذاعة الشمس، أشار ذياب إلى أن الخطة تشمل عدة مسارات، أبرزها المسار القضائي الذي يتضمن تحضير تحركات قانونية للاعتراض على المخطط وضمان استحقاق الأهالي لأراضٍ بديلة في حال لم تكن الأراضي المتاحة كافية.
كما يشمل المسار السياسي التواصل مع الجهات الرسمية والضغط على المؤسسات المختصة، بالتعاون مع رؤساء البلديات وأصحاب الأراضي، لضمان حقوقهم.
وأوضح ذياب أن الخطة تتضمن أيضًا خطوات احتجاجية شعبية واسعة، من بينها إغلاق طرقات مركزية في البلدات المتأثرة، لضمان تعليق صوت السكان وإيقاف المخطط.
تعويض غير مقبول
وأشار إلى أن التعويض المالي المقترح من قبل السلطات كان 17 شيكل لكل دونم، وهو ما اعتبره أصحاب الأراضي غير مقبول، مؤكدًا أن النقاش تضمن بحث إمكانية تبادل الأراضي مع إدارة أراضي إسرائيل، لكنها أبدت وجود قيود على الأراضي المتاحة.
وأضاف ذياب أن الاجتماع ركز على توحيد جهود أصحاب الأراضي والبلدات المتضررة، وتشكيل لجنة مشتركة لضمان متابعة المخطط والعمل على حماية حقوق السكان والمزارعين المتأثرين.
وأكد ذياب أن الاجتماع جاء أيضًا لمنع أي محاولات لفرض سياسة "فرق تسد" بين أصحاب الأراضي من مختلف البلدات، مشيرًا إلى أهمية التعاون والتنسيق بين جميع المتضررين لضمان الضغط بشكل جماعي وموحد على الجهات المسؤولة عن المخطط، بما يحقق أكبر قدر ممكن من حقوق السكان وأصحاب الأراضي.