أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن إيران استأنفت إنتاج الصواريخ الباليستية بوتيرة مرتفعة، في خطوة اعتُبرت مؤشرًا على تصاعد التوترات الإقليمية وإعادة فتح ملف القدرات العسكرية الإيرانية، ووفقًا للتقارير، فإن هذا التطور يثير قلقًا واسعًا لدى الدوائر الأمنية والسياسية في المنطقة، خاصة في ظل استمرار الخلافات حول البرنامج النووي الإيراني والأنشطة العسكرية المرتبطة به.
تفاصيل حول الإنتاج المتسارع
ذكرت المصادر الإعلامية أن مصانع ومراكز تطوير الصواريخ في إيران تعمل بكثافة خلال الفترة الأخيرة، وأن هناك مؤشرات على زيادة حجم الإنتاج مقارنة بالسنوات الماضية، وأشارت إلى أن هذه الصواريخ تتمتع بمدى طويل وقدرات متطورة، ما يجعلها محل متابعة دقيقة من قبل أجهزة الاستخبارات الإقليمية والدولية.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
انعكاسات إقليمية ودولية
يرى مراقبون أن عودة إيران إلى إنتاج الصواريخ الباليستية بوتيرة مرتفعة قد تؤدي إلى مزيد من التوتر في المنطقة، خصوصًا مع استمرار حالة عدم الثقة بين طهران وعدد من العواصم الغربية، كما أن هذا التطور قد ينعكس على مسار المفاوضات المتعلقة بالملف النووي، حيث تعتبر بعض الدول أن تعزيز القدرات الصاروخية الإيرانية يتعارض مع جهود التهدئة.
الموقف الإيراني
في المقابل، تؤكد إيران أن برنامجها الصاروخي دفاعي بحت، وأنه يهدف إلى حماية سيادتها وردع أي تهديدات محتملة، وتشدد طهران على أن تطوير هذه القدرات لا يتعارض مع القوانين الدولية، وأنها لن تتخلى عن حقها في تعزيز منظومتها الدفاعية.
في ختام التقارير، أشارت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى أن الأجهزة الأمنية تتابع عن كثب التطورات داخل إيران، محذرة من أن استمرار هذه الوتيرة قد يغير موازين القوى في المنطقة، ونقلت صحيفة إسرائيلية عن مصدر أمني قوله: "إيران تعمل بسرعة على تعزيز قدراتها الصاروخية، وهذا الأمر يفرض تحديات جديدة على الأمن الإقليمي والدولي"، مضيفًا أن المرحلة المقبلة ستشهد نقاشات مكثفة بين القوى الكبرى حول كيفية التعامل مع هذا الملف.
طالع أيضًا: