أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو ونظيره الإسرائيلي عقدا اجتماعًا تناول ملفات إقليمية حساسة أبرزها الوضع في سوريا ولبنان وجاء اللقاء في إطار التنسيق المستمر بين واشنطن وتل أبيب لمتابعة التطورات المتسارعة في المنطقة.
بحسب البيان فإن المباحثات تركزت على الوضع في سوريا حيث ناقش الطرفان التحديات الأمنية والسياسية إضافة إلى مستقبل الاستقرار في البلاد كما تطرق الجانبان إلى الأزمة اللبنانية وما تشهده من أزمات اقتصادية وسياسية عميقة وأهمية دعم المؤسسات الشرعية هناك كما تناول اللقاء فرص تعزيز التعاون الإقليمي بين الولايات المتحدة وإسرائيل في مواجهة التحديات المشتركة إلى جانب التأكيد على استمرار الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
يأتي هذا الاجتماع في وقت تشهد فيه المنطقة توترات متزايدة سواء في سوريا التي تعاني من أزمات متعددة أو في لبنان الذي يواجه تحديات اقتصادية وسياسية عميقة ويرى مراقبون أن النقاش بين روبيو ونظيره الإسرائيلي يعكس رغبة الطرفين في صياغة موقف مشترك تجاه هذه الملفات بما يضمن تعزيز الاستقرار الإقليمي.
أوساط سياسية اعتبرت أن اللقاء يعكس اهتمامًا أمريكيًا متزايدًا بالملفات السورية واللبنانية خاصة في ظل التداخلات الإقليمية والدولية فيما أشار محللون إلى أن التركيز على هذين البلدين يعكس إدراكًا لأهمية دورهما في معادلة الأمن الإقليمي.
الاجتماع بين روبيو ونظيره الإسرائيلي يسلط الضوء على أهمية الحوار الدبلوماسي في معالجة الأزمات الإقليمية ويؤكد على استمرار التنسيق بين واشنطن وتل أبيب في مواجهة التحديات.
وفي بيان صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية جاء فيه "بحث السيناتور ماركو روبيو مع نظيره الإسرائيلي الوضع في سوريا ولبنان وأكد الطرفان على مواصلة التعاون الوثيق لمواجهة التحديات وتعزيز الاستقرار في المنطقة".
طالع أيضًا:
وزير الخارجية السوري: أدعو إلى استخدام الطرق القانونية لوقف الخروقات الإسرائيلية