عاد ملف وفاة المغنية التركية غوللو، واسمها الحقيقي غول توت، إلى صدارة المشهد الإعلامي والفني في تركيا، بعد تطور جديد مثير أعاد تصنيف الحادث من سقوط عرضي إلى احتمال وجود جريمة.
إفادة جديدة تحمّل الابنة مسؤولية الحادث
قدمت سلطانة نور، صديقة ابنة الفنانة الراحلة، إفادة أمام جهات التحقيق كشفت عن مفاجأة صادمة: حملت فيها تويان، ابنة غوللو، مسؤولية سقوط والدتها من نافذة شقتها في الطابق الخامس، ما أدى إلى وفاتها على الفور.
ووصفت مصادر التحقيق الشهادة بأنها حاسمة، إذ أعادت رسم تفاصيل الحادثة بالكامل، بعد أن ظلت محاطة بالغموض لأسابيع.
انسحاب فريق الدفاع وتصاعد الشبهات
على خلفية الإفادة الجديدة، أعلن فريق دفاع تويان انسحابه من القضية، مبررًا قراره بتعقّد الوضع القانوني وتصاعد الشبهات حول موكلتهم، رغم عدم صدور حكم قضائي نهائي بعد.
وأكد المحامون أن قرارهم جاء احترامًا لاسم الفنانة الراحلة ومكانتها في الوسط الفني التركي.
في المقابل، واصلت تويان نفي أي صلة لها بوفاة والدتها، وامتنعت عن الإدلاء بأي تصريحات أو توضيحات، مكتفية بالصمت أمام وسائل الإعلام.
تفاصيل الحادثة والتحقيقات الأولية
تعود الواقعة إلى فجر 26 سبتمبر، حيث أظهرت كاميرات المراقبة دخول غوللو إلى غرفتها وهي ترقص على أنغام الموسيقى، قبل سقوطها من النافذة.
ولمتابعة كل ما يخص"عرب 48" يمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
في البداية، أشار تقرير الطب الشرعي إلى وجود نسبة مرتفعة من الكحول وأدوية مهدئة في دم الفنانة، ما عزز فرضية سقوطها العرضي، وهي الرواية التي تمسكت بها الابنة في بداية التحقيقات.
رغم ذلك، لم تُقنع تلك الفرضية جمهور الفنانة والمتابعين للشأن الفني التركي، خاصة مع استمرار الغموض حول ظروف الحادثة داخل منزلها بمدينة يالوفا قرب إسطنبول.
طالع أيضًا
عصر الاستنساخ الشامل: من يملك الإبداع في زمن الذكاء الاصطناعي؟